نشر رئيس برنامج الخليج العربى الإنمائى الأمير طلال بن عبد العزيز، اليوم، صورة نادرة عمرها 65 عاما ترد على المشككين فى العلاقات بين مصر والسعودية، لقطة تاريخية حرص على بثها فى جريدة إضاءة الإلكترونية التى يتبناها لتكون حلقة وصل بينه وبين الشباب العربى من المحيط للخليج.
والصورة المنشورة تجمع بين رمزى الشعبين المصرى والسعودى عقب ثورة 23 يوليو، حيث يظهر فيها الملك الراحل مؤسس المملكة عبد العزيز آل سعود والرئيس محمد نجيب، وخلفهما يقف الأمير طلال بن عبد العزيز.
وجاء توقيت نشر هذه الصورة ليؤكد ميراث الإعزاز والمحبة والعشق السعودى لمصر، والذى يضرب بجذور عميقة فى التاريخ أرسى دعائمها مؤسس المملكة، وسار على دربه ولده الأمير طلال الذى اختص مصر بالكثير من المشاريع والمبادرات الإنسانية والتنموية، مما يؤكد تمسكه بالعلاقات المتينة التى غرسها فيه والده الراحل وهى الحفاظ على أواصر العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين.
والتحليل العميق لهذه الصورة يكشف عن استهداف الأمير طلال اللجوء إلى القوة الناعمة فى الرد على المشككين فى قوة ومتانة العلاقات بين مصر والسعودية، حيث أن هذا النمط من القوة يمكنه أن يلعب دورا مهما فى الحفاظ على منحنى العلاقات بين البلدين صعودا.
كما تكشف الصورة أن كل من مصر والسعودية تملكان بنية تحتية قوية وتاريخية من العلاقات، وأن هناك إيمان قديم جديد قوى بأهمية وإستراتيجية تلك العلاقة الإستراتيجية، وبأن المستقبل يجب أن يرسمه البلدان معا.