نقدم لكم طوال الشهر الكريم الصورة الأجمل والتعريف الأشمل عن جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام تحت عنوان «الأنبياء كأنك تراهم»، وهي جزءٌ من مادة (معرض الأنبياء عليهم السلام كأنك تراهم) الذي انعقد في إكسبو دبي 2020 بإشراف رابطة العالم الإسلامي، للتعريف بكريم أخلاقهم، وشريف شمائلهم، وأنهم جميعًا دعاة محبةٍ وسلامٍ وإنسانيةٍ ومحبةٍ وإخاءٍ.
أَمَاكِنُ بَعْثَةِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام
مَكَانُ بَعْثَةِ آدَمَ عليه السلام:
الهِنْدُ. وَقِيلَ: جَزِيرَةُ العَرَبِ.
مَكَانُ بَعْثَةِ إِدْرِيسَ عليه السلام:
الْعِرَاقُ القَدِيمُ.
مَكَانُ بَعْثَةِ نُوحٍ عليه السلام:
جَنُوبُ الْعِرَاقِ.
مَكَانُ بَعْثَةِ هُودٍ عليه السلام:
الْأَحْقَافُ (بِأَرْضِ اليَمَنِ).
قال تعالى: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}
مَكَانُ بَعْثَةِ صَالِحٍ عليه السلام:
مِنْطَقَةُ الحِجْرِ (بَيْنَ الشَّامِ وَالحِجَازِ).
قال تعالى: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (80) وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (81) وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ}
مَكَانُ بَعْثَةِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام:
أُور (بِالْعِرَاقِ).
مَكَانُ بَعْثَةِ لُوطٍ عليه السلام:
سَدُوم وَمَا حَوْلَهَا، وَهِيَ المُؤْتَفِكَاتُ (بِالأُرْدُنِّ).
مَكَانُ بَعْثَةِ إِسْمَاعِيلَ عليه السلام:
مَكَّةُ المُكَرَّمَةُ.
مَكَانُ بَعْثَةِ إِسْحَاقَ عليه السلام:
أَرْضُ كَنْعَانَ بِالشَّامِ.
مَكَانُ بَعْثَةِ يَعْقُوبَ عليه السلام:
أَرْضُ كَنْعَانَ بِالشَّامِ.
مَكَانُ بَعْثَةِ يُوسُفَ عليه السلام:
مِصْرُ.
وَقال تعالى: {فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [يوسف: 99].
مَكَانُ بَعْثَةِ شُعَيْبٍ عليه السلام:
مَدْيَنُ.
قال تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
مَكَانُ بَعْثَةِ أَيُّوبَ عليه السلام:
أَرْضُ حَوْرَانَ (بِالشَّامِ).
مَكَانُ بَعْثَةِ ذِي الْكِفْلِ عليه السلام:
دِمَشْقُ وَمَا حَوْلَهْا (بِالشَّامِ).
مَكَانُ بَعْثَةِ مُوسَى عليه السلام:
سَيْنَاءُ (الطُّورُ- الْوَادِي الْمُقَدَّسُ).
قال تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52) وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا}
مَكَانُ بَعْثَةِ هَارُونَ عليه السلام:
سَيْنَاءُ.
قال تعالى: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} [طه: 25- 36].
مَكَانُ بَعْثَةِ دَاوُدَ عليه السلام:
أَرْضُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.
مَكَانُ بَعْثَةِ سُلَيْمَانَ عليه السلام:
أَرْضُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.
مَكَانُ بَعْثَةِ إِلْيَاسَ عليه السلام:
بَعْلَبَكُّ (مِنْ أَعْمَالِ دِمَشْقَ).
مَكَانُ بَعْثَةِ الْيَسَعِ عليه السلام:
بَعْلَبَكُّ (مِنْ أَعْمَالِ دِمَشْقَ).
مَكَانُ بَعْثَةِ يُونُسَ عليه السلام:
نِينَوَى (بِالْمَوْصِلِ).
مَكَانُ بَعْثَةِ زَكَرِيَّا عليه السلام:
أَرْضُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.
مَكَانُ بَعْثَةِ يَحْيَى عليه السلام:
أَرْضُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.
عَنْ الحَارِثِ الأَشْعَرِيِّ رعنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ يَعْمَلَ بِهَا وَيَأْمُرَ بني إسرائيل أَنْ يَعْمَلُوا بِهَا، وَإِنَّهُ كَادَ أَنْ يُبْطِئَ بِهَا، فَقَالَ عِيسَى: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَكَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ لِتَعْمَلَ بِهَا وَتَأْمُرَ بني إسرائيل أَنْ يَعْمَلُوا بِهَا، فَإِمَّا أَنْ تَأْمُرَهُمْ، وَإِمَّا أَنَا آمُرُهُمْ، فَقَالَ يَحْيَى: أَخْشَى إِنْ سَبَقْتَنِي بِهَا أَنْ يُخْسَفَ بِي أَوْ أُعَذَّبَ، فَجَمَعَ النَّاسَ فِي بَيْتِ المَقْدِسِ
مَكَانُ بَعْثَةِ عِيْسَى عليه السلام:
أَرْضُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.
مَكَانُ بَعْثَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم:
مَكَّةُ الْمُكَرَّمَةُ.
قال تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}