أكدت دار الإفتاء المصرية أن المولد النبوي الشريف سيوافق هذا العام السبت ١٢ ربيع الأول ١٤٤٤هـ – ٨ أكتوبر ٢٠٢٢م.
وأضافت الدار في منشور لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “لقد قربت ذكرى مولد خير الأنام فلنحتفل به صلى الله عليه وسلم بإحياء سنته وتجديد العهد مع الله عز وجل ولنكثر في هذه الأيام المباركة من الصلاة والسلام على حبيبنا صلى الله عليه وسلم”.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أنه دَرَجَ سلفُنا الصالح على الاحتفال بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما نصَّ على ذلك غيرُ واحد من المؤرخين مثل الحافظَين ابن الجوزي وابن كثير، والحافظ ابن دِحية الأندلسي، والحافظ ابن حجر، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى.
وأشارت دار الإفتاء في حديثها عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، إلى أن الاحتفال بذكرى مولد سيد الكونَين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم – من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ومحبة النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- أصل من أصول الإيمان، وقد صح عنه أنه – صلى الله عليه وآله وسلم – قال: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» رواه البخاري.