أجرت دار الإفتاء المصرية اليوم الثلاثاء، بثا مباشراً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للإجابة على أسئلة المتابعين والتى جاء من بينها سؤال نصه: أيهما أفضل التضحية بنفسى؟ أم توكيل غيرى بالذبح الأُضحية؟ وماذا لو أنى وكلت غيرى بالصك، هل يجوز قص الشعر؟
وأجاب على السؤال خلال البث المباشر، الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء،: ورد أن النبى قد ضحى بكبشين بنفسه، وإما أن تستأجر جزار للذبح، ففى هذه الأيام التى نتحفظ خلالها لانتشار الوباء، وننصح بالتباعد الاجتماعى، قد نرى أن توكيل الغير بصك الأضحية أفضل، خاصة أن بعض الناس لا يلتزمون بقواعد عدم إيذاء الناس، من الذبح بالطرق وترك الدماء والمخلفات فى الشوارع والطرقات العامة، والروائح الكريهة.
وأضاف وأمين الفتوى بدار الإفتاء،: هذه المخلفات والدماء بيئة مثالية للميكروبات والأوبئة، وبالتالى الأفضل التوكيل بالصك، أما لمريدى الأضحية فيستحب له أن يتجنب ويترك قص الشعر والأظافر، وأنبه أن العلاقة بين مشترى الصك، والجهة الموكلة بالذبح، هو التوكيل.
وحول سؤال “أم حرمت ابنتها من مكافأة نهاية الخدمة، وتمنحها لأبنائها من الذكور، فما حكم ذلك؟”، فرد قائلا: مكافأة نهاية الخدمة ملك للأم، وحق لها وحدها، وليس للأبنة حق فيه، والأم حرة تعطى من تشاء، وتمنع من تشاء، الشرع قال لها فى حالة رغبتها أن يتم التقسيم بمعايير وبالمحبة، لكنها حرة، وتتصرف كما تشاء فى مالها، فهى لن توزع الورث وهى على قيد الحياة.