أفرجت السلطات الفرنسية عن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، بعد يومين من التحقيق، مع إبقاء ملفه مفتوحا للتحقيق.
وسمحت السلطات الفرنسية لساركوزي بقضاء الليل في منزله قبل استئناف الاستجواب في نانتير غربي باريس.
وأوضحت وسائل الإعلام الأجنبية أن هذا التحقيق هو الثاني مع ساركوزي الذي يواجه أيضا اتهامات بتجاوز الإنفاق بشكل غير قانوني خلال حملة إعادة انتخابه في 2012، والتي باءت بالفشل.
ويتعلق الاستجواب الحالي باتهامات من رجل أعمال فرنسي لبناني يدعى زياد تقي الدين، والذي يقول إنه “ساعد في نقل خمسة ملايين يورو من رئيس مخابرات القذافي إلى مدير حملة ساركوزي قبل انتخابات 2007.
وبدأ التحقيق الأول مع ساركوزي عام 2013، بعد أن نشر الموقع الإلكتروني الاستقصائي “ميديا بارت” اتهام رجل الأعمال اللبناني تقي الدين لساركوزي.