أشادت دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء مجلس التنسيق السعودي المصري، ووصفته بأنه خطوة إيجابية تعزز العمل العربي المشترك.
وثمنت في هذا الصدد الدور القيادي والرائد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، مؤكدة أن مجلس التنسيق بين الرياض والقاهرة يمثل العمود الأساسي للتعاون والنهوض العربي.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الإماراتية اليوم، أكدت فيه أن دولة الإمارات في سعيها لرؤية عمل عربي مشترك تنظر إلى دور المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية كأساس لهذا العمل، مشيرة إلى أن مجلس التنسيق السعودي المصري يؤسس للزخم المطلوب للتعاون بين قطبي العمل العربي المشترك وأن مثل هذه الرؤية للقيادتين السعودية والمصرية تجسد الآمال التي تعقدها الأمة العربية على القيادتين للتصدي للتحديات والأخطار المحدقة بالعالم العربي.
وأوضح البيان أن التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية ومصر يصب في المصالح المشتركة للدول والشعوب العربية، مؤكدة أن العالم العربي يكون أكثر قوة ومنعة في ظل التعاون والتنسيق السعودي المصري وأن نهضة العالم العربي وخروجه من أزماته أساسه العمل العربي المشترك بعيدا عن التدخلات والاختراقات الإقليمية.