اشترطت وزارة التربية والتعليم بالإمارات 8 ضوابط للهيئات الإدارية والتدريسية والفنية بالمدارس خلال إجازة الفصل الدراسي الأول، وعممت الوزارة الضوابط والاشتراطات على المدارس، والتى تضمنت ضرورة أن يبلغ الموظف الذى يرغب فى السفر عن سبب السفر والوجهة التي ينوي السفر إليها، والمدة التي يرغب في البقاء فيها، ويتحمل الموظف التبعات الإدارية والقانونية كافة لسفره خارج الدولة وقت انتشار الفيروس، ويشمل ذلك وقف الراتب أو إنهاء الخدمة بالانقطاع إذا تجاوز بقاؤه خارج الدولة مدة أسبوعين فأكثر من دون وجود قوة قاهرة أو مبرر كافٍ.
وتخصم فترة الحجر الصحى التى قضاها الموظف من رصيد إجازته السنوية، إن كان له رصيد، وإن لم يكن له رصيد إجازات فتعد من دون راتب. ومن الاشتراطات، أنه يجب خضوع الموظف الذي يعود إلى الدولة من أي دولة أخرى ضمن قائمة الحظر التي تحدث بشكل مستمر وفق المستجدات ومدى انتشار الأوبئة والأمراض، حيث يلتزم كل الإجراءات الصحية، ويشمل ذلك الحجر الصحي فور عودته في أي من منافذ الدولة.
ويلتزم الموظف تعليمات الحجر المنزلي وفقاً لدليل الحجر المنزلي وإعادة الفحص حسب الإجراءات الصحية المتبعة بعد عودته من السفر، كذلك عدم مخالفة التدابير الصادرة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تجاه القادمين للدولة من الدول الموبوءة بأي من الأمراض السارية.
وعلى الموظف عدم القدوم إلى العمل وهو يعلم بنتيجة فحصه الإيجابي، ويحسم راتب يوم إلى خمسة أيام في حال عدم إخطار الموظف جهة العمل بمخالطته مصاباً بالفيروس، أو عدم التقيد بتعليمات الحجر المنزلي وفقاً لتوجيهات الجهات الصحية المختصة عن ثبوت مخالطة مصاب.
وعدت الوزارة مدير المدرسة المسؤول الأول عن التبليغ عن التزام جميع موظفي المدرسة بالعمل، ورفع أسماء المنقطعين عن العمل، وإبلاغ إدارة شؤون الموظفين بذلك، وعليه تلفت الوزارة انتباه العاملين إلى مراعاة الالتزام بما ورد أعلاه وكل من يخالف ذلك سوف يعرض نفسه للمساءلة القانونية. وأشارت الوزارة إلى استمرار دوام الهيئة التعليمية عن بعد، واستمرار دوام الهيئة الإدارية بنسبة 50% حسب السيناريوهات المعمول بها.