أكدت جريدة الإندبندنت البريطانية، أن خطر الجماعات الإرهابية يتفاقم، بسبب امتلاكها لطائرات بدون طيار تحدد الأماكن المستهدفة بدقة باستخدام الليزر والأقمار الصناعية، الأمر الذى يجعل استهدافها للمحطات النووية مستقبلا أسهل وأكثر احتمالية.
وقال عدد من الخبراء للجريدة، إن الجماعات الإرهابية ستنشط فى الفترة القادمة، بسبب امتلاكها لهذا النوع من التقنيات، ومن المرجح أنها ستستهدف أحداث أو شخصيات عالمية لاغتيالها، مثل استهداف موكب رئيس الوزراء البريطانى.
وفى إطار متصل، أوضح باحثون فى جامعة أكسفورد، أن الجماعات الإرهابية المسلحة تملك الآن أكثر من 200 طيارة بدون طيار، يمكن استخدامهم بأقل مجهود وفى أقصر وقت، لتوجيه ضربات موجهة للأنظمة العالمية، كما أنها أرخص تكلفة من العمليات الإرهابية التقليدية.
وأضافت أن الشرطة البريطانية تأخذ استعداداتها منذ الآن لأى هجمات مرتقبة، خاصة فى ظل وجود شكوك حول رغبة تنظيم داعش، فى إعادة أحداث 11 سبتمبر مرة أخرى، باستخدام هذه الطائرات بدون طيار، التى تسعى إلى امتلاك أكبر عدد منها الآن.
وأشار التقرير، إلى أن الطائرات بدون طيار، التى تملكها داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية، مزودة بأجهزة ليزر، وكاشف بالموجات الصوتية، يجعل تحديد الأهداف المستهدفة أسهل وأكثر دقة.
جدير بالذكر، أن جماعة داعش تحصل على التمويل اللازم، لشراء أحدث الأسلحة، عبر بيع النفط لعدد من الدول الأجنبية، وذلك بعد استخراجه من العراق وليبيا وتهريبه فى أنابيب على مرأى ومسمع من الجميع.