قالت لمياء بشار، الإيزيدية المغتصبة من قبل عصابات داعش، إنها تعرضت لجرائم وحشية على يد العناصر المتطرفة، وتابعت: “كنت أتمنى الموت من شدة الألم الذى شعرت به بعد تعرضى لانفجار لغم أرضى بى”.
وأضافت لمياء بشار، خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج “كل يوم”، المذاع عبر فضائية “on e”، أن الرسالة التى تريد توجيهها للعالم كافة – وهى الهدف من وراء خروجها الإعلامى ورواية معاناتها – هى الكشف عن هذه الجرائم البشعة حتى لا تحدث فى أى مكان بالعالم، وتابعت: “أوجهها لكل العالم أن هذه الجرائم لا نريد لها أن تحدث فى أى مكان فى العالم.. نريد لكل العالم أن يعيش فى سلام”.
ولفتت لمياء بشار إلى أنها كنت فى قبضة التنظيم الإرهابى داعش لمدة عام و8 أشهر، مضيفة: “كنت أشاهد لحظات استعداد عناصر داعش للعمليات التى ينفذوها أثناء اختطافى فى سوريا، وعندما حاولت الهرب انفجر فى لغم بى”.