أصدر الممثل الأعلى للشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، بيانًا للرد على الأحداث التي اشتعلت في الفترة الأخيرة في السويد والدنمارك بسبب حرق نسخة من المصحف الشريف.
وقال البيان إنه في أعقاب الأعمال الأخيرة التي قام بها أفراد في أوروبا والتي تسببت في الإساءة للعديد من المسلمين، يكرر الاتحاد الأوروبي رفضه القوي والحازم لأي شكل من أشكال التحريض على الكراهية الدينية وعدم التسامح.
وأكد بوريل، على أن احترام التنوع هو قيمة أساسية للاتحاد الأوروبي، وهذا يشمل احترام الطوائف الدينية الأخرى، كما أن تدنيس القرآن، أو أي كتاب آخر يعتبر مقدساً، هو اعتداء، وقلة احترام، واستفزاز واضح.
وأوضح الممثل الأعلى للشئون الخارجية أنه لا مكان للتعبير عن العنصرية وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب في الاتحاد الأوروبي.
وختم بوريل بيانه بمواصلة الاتحاد الأوروبى، الدفاع عن حرية الدين أو المعتقد وحرية التعبير، في الخارج وفي الداخل؛ ولكن ليس كل ما هو قانوني هو أخلاقي، قائلًا: لقد حان الوقت الآن للوقوف معًا من أجل التفاهم والاحترام المتبادلين، كما أن هذه الأعمال التي يرتكبها المحرضون الأفراد تفيد فقط أولئك الذين يريدون تقسيمنا وتقسيم مجتمعاتنا.