أخبار عربية و إقليميةفلسطين وإسرائيل

الاحتلال الإسرائيلي يغلق بوابة قرية النبي صالح شمال رام الله

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، بوابة قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله حتى إشعار آخر، وفرضت عليها طوقا وإغلاقا عسكريا، منعت بموجبه المواطنين من الدخول والخروج عبر البوابة.

ونقلت وسائل إعلام عن جيش الاحتلال قوله “إن إغلاق البوابة جاء بسبب استمرار المواجهات وإلقاء الحجارة على البرج العسكري والحاجز المقام عند مدخل القرية”.

وتؤدي بوابة النبي صالح إلى العديد من القرى والبلدات، مثل النبي صالح، دير غسانة، بيت ريما، وغيرها العديد، وجراء الإغلاق فإن السكان سيضطرون إلى سلوك طريق قرية عابود، وهي أطول بعدة كيلومترات من أجل الوصول لرام الله والعودة منها.

وعلى صعيد متصل، هدمت جرافات البلدية الإسرائيلية بمدينة اللد داخل أراضي عام 48، فجر اليوم، منزلا يعود لعائلة “الفقير” في المدينة؛ بذريعة البناء دون تراخيص.

وشردت السلطات الإسرائيلية أفراد عائلة الفقير، بعد إقدام الجرافات وتحت حماية معززة لقوات الشرطة والوحدات الخاصة بهدم منزله، فجرا، وفرضت على المنطقة حصارا وطوقا محكما حتى الانتهاء من عملية الهدم.

وأشار موقع “عرب 48” الإسرائيلي، إلى أنه سبق وأن أرغمت البلدية عائلة الفقير على هدم منزلهم بأيديهم، بحجة البناء غير المرخص، بعد أمر هدم صدر قبل 6 أشهر، حيث لم تكتف البلدية بإجبار صاحب المنزل على هدم جدران وسقف المنزل، بل طالبته بهدم الأرضية، وقاعدة المنزل بشكل كامل، وهددت رب المنزل بتغريمه في حال أقدمت جرافات الداخلية على هدم أساسات المنزل.

وقد نفذت البلدية تهديدها بهدم أساسات المنزل بحراسة الشرطة، وتغريم العائلة مبلغ 150 ألف شيكل رسوم جرافات الهدم وأفراد الشرطة الذين وفروا الحماية للجرافات.

زر الذهاب إلى الأعلى