وصلت الصدامات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهري “السترات الصفراء” إلى ساحة الكونكورد ومحيط القصر الرئاسي في باريس، وذلك وسط مطالبات باستقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضرم المتظاهرون ضد غلاء المعيشة ورفع أسعار الوقود النيران في عدد من السيارات والمحال التجارية، وفي مبنى في شارع رئيسي قرب قوس النصر في وسط باريس.
وذكر تليفزيون “بي.إف.إم” أنه تم إغلاق 19 محطة على الأقل لقطارات الأنفاق في وسط باريس، اليوم السبت، وسط امتداد الاشتباكات العنيفة بين المحتجين من أصحاب السترات الصفراء وشرطة مكافحة الشغب في أنحاء العاصمة مع حلول الليل.
ومن بين المحطات التي أغلقت إيتوال في شارع الشانزليزيه وأوبرا والباستيل.
وللأسبوع الثالث على التوالي، وقعت اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهري “السترات الصفراء”، وتحولت إلى حالة من العنف حيث أشعل المتظاهرون النار في السيارات وبعض المحلات.
وظهر اشتعال النيران في أكثر من منطقة من الشانزليزيه، وأطلقت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع، السبت، على المحتجين الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه.
كما حاصر المتظاهرون مقرا للشرطة في إحدى القرى النائية.
