ذكرت مجلة فورين بوليسى أن بينما اتفق البيت الأبيض وإسرائيل على إلغاء اللقاء المقرر بين الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، هذا الشهر، لكنهم لم يتفقوا حول السبب وان رجح أنه بسسب القلق من ـاثير ذلك اللقاء على الانتخابات الرئاسية الامريكية 2016 الالمزمع اقامتها.
وقال مسئولون إسرائيليون تحدثوا لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية أمس الاثنين أن نتنياهو ألغى رحلته إلى واشنطن لأنه البيت الأبيض لم يجد وقتا له للقاء الرئيس أوباما قبل زيارته التاريخية إلى كوبا.
وهى التصريحات التى تسببت فى غضب داخل البيت الأبيض، الذى أكد أنه تم توجيه دعوة لنتنياهو للقاء الرئيس الأمريكى لكنه رفض خوفا من تأثير ذلك على الانتخابات الرئاسية الامريكية 2016.
وأضافت فورين بوليسى أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومى نيد برايس ، أوضح فى بيان تم إرساله للمجلة عبر البريد الإلكترونى ، “كنا نتطلع لاستضافة لقاء ثنائى، غير أننا فوجئنا بتقارير إعلامية تقول أن رئيس الوزراء الإسرائيلى قرر إلغاء زيارته “، وشدد بالقول “إن التقارير الخاصة بأننا غير قادرين على استضافة نتيناهو لضيق الوقت، خاطئة”.
وأضاف برايس أن نتنياهو طلب لقاء مع أوباما فى البيت الأبيض وبالفعل تم إبلاغه بتحديد موعدا يومى 17 و18 مارس، قبل قيام الرئيس بزيارته التاريخية لكوبا. ومن المتوقع أن يسافر نتنياهو إلى واشنطن لإلقاء خطاب فى المؤتمر السنوى للجنة الشئون العامة الامريكية الإسرائيلية AIPAC، الذى يبدأ فى العشرين من مارس الجارى، غير أنه لم يعلن حتى الآن حضوره شخصيا.
وتشير تقارير صحفية إلى أن نتنياهو ربما يتحدث للمؤتمر السنوى للإيباك عبر الفيديو كونفرانس. هذا فيما قال مساعدون لرئيس الوزراء الإسرائيلى إنه قرر إلغاء رحلته إلى واشنطن لقلقه من التأثير على الانتخابات الرئاسية الامريكية 2016 التى هى فى مرحلتها التمهيدية.