انتقدت الصحيفة البريطانية الاندبندنت دور وسائل التواصل الاجتماعي في أزمة فيروس كورونا .
مشيرة إلى أن تلك الوسائل فشلت فشلا ذريعاً في محاربة انتشار المعلومات الخاطئة عن الفيروس.
مشيرة إلى أن محركات البحث ومالكي منصات وسائل التواصل الاجتماعي على حد سواء في سباق لتصبح هي المصدر الأكثر موثوقية للمعلومات
عن الفيروس غير أنها ترى أن من المفارقات أن الهندسة المعمارية الكاملة لهذه المواقع تم تصميمها تاريخيا لنشر المعلومات الشائعة
وليس المعلومات الحقيقية .
أضافت الصحيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي في السابق كانت المكان الصحيح الذي يزدهر فيه العلم الزائف المتطرف على وجه التحديد
لأنه يعتمد على طريقة مختلفة في التعامل مع العلم الدقيق حيث عانت الأوساط العلمية بانتظام من سوء الاستخدام المنهجي والمتعمد
لأبحاثها الخاصة على المنصات الاجتماعية ، مشيرة إلى أن الشعبية والربحية ، وليس الحقيقة ، هي تاريخيا العامل الرئيسي
في توجيه الخوارزميات التي تحدد الكثير من المحتوى الذي نراه على وسائل التواصل الاجتماعي .
وأشارت الاندبندنت إلى أنه في الوقت الحالي ، يعمل المتخصصون في مجال الصحة على تطوير أنظمة إنذار للإبلاغ عن الهاشتاجات المرتبطة ببرامج الروبوت الروسية التي تنشر معلومات كاذبة ، مضيفة أنه رغم ذلك لم تقع المسئولية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي أو على الحكومات أو على المهنيين الصحيين ، فإنها تقع على عاتق المستخدمين أنفسهم ، الذين تغذي بياناتهم الخوارزميات .