كشف المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، تفاصيل اتفاقية “إيست ميد” الموقعة بين إسرائيل وقبرص واليونان، وتأثيرها على المصالح المصرية، مؤكدًا: “لا علاقة لها بالمصالح المصرية إطلاقًا، ولا تؤثر علينا إطلاقًا”.
وذكر خلال حواره ببرنامج “كل يوم” الذى يقدمه خالد أبوبكر، على فضائية “ON E”، أن منطقة شرق المتوسط محط أنظار ومليئة باحتياطيات الغاز ويجب على كل دولة أن تؤمن ثرواتها، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث تستهدف نقل الغاز إلى أوروبا لأن أسواقها المحلية لا تستوعب إنتاجها.
وأوضح أن اتفاقية أنابيب ويست ميد بين اليونان وقبرص وإسرائيل، عبارة عن مقترح وتتطلب دراسات فنية واقتصادية وإنشائها يستغرق 5 سنوات، كما أن تكلفتها أكثر من 7 مليارات دولار.
وقال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن ما حققته مصر فى مشروع “ظهر” أصبح نموذجًا عالميًا فى سرعة الإنتاج من الحقول المكتشفة، مشيرًا إلى أن خطة مشروع إينى كانت 4 سنوات وبدعم الرئيس السيسى تمكنت مصر من إتمام المشروع فى 22 شهرًا وكان هذا الأمر معجزة بكل المقاييس.
وأضاف أنه تم الاستعانة بكل الحفارات الموجودة فى مصر خلال حقل ظهر، مشيرًا إلى أن مصر فى أكتوبر 2018 الماضى وصلت للاكتفاء الذاتى وتوقفت تمامًا عن استيراد الغاز، وآخر ناقلة كانت فى سبتمبر 2018، ثم استأنفت مصر التصدير مع الأردن مع خلال خط الأنابيب.
وواصل: “حاليا لا ندعم الغاز نهائيًا والدعم فقط على أاسطوانة البوتاجاز، وكل شهر يتم توصيل الغاز لـ100 ألف وحدة سكنية، وهذا سيساهم فى القضاء على استخدام أسطوانة البوتاجاز، وانتهينا من توصيل الغاز إلى المدن الرئيسية وبدأنا فى المراكز والقرى”.