أصدر الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، منذ قليل، بيانا على لسان الدكتور ياسر حسان مساعد رئيس الحزب ورئيس لجنة الإعلام توجه من خلاله بالشكر لجموع الوفديين في جميع محافظات مصر على أصالة معدنهم ونبل مشاعرهم، والتي تجسدت خلال الأيام القليلة الماضية، في مبادرتهم بتوقيع مئات الطلبات خلال الساعات القليلة الماضية، بطلب إضافة مقترح لتمديد فترة رئاستي عامًا واحدًا إلى جدول أعمال الجمعية العمومية للحزب المنعقدة هذا الشهر طبقًا للائحة الحزب، وإذ أقدر لأبناء الوفد جميعًا هذه الرغبة المخلصة وتلك الدعوة الكريمة والتي تعكس الوفاء النادر لأعضاء الأسرة الوفدية.
وأكد البدوى تقديره للوفديين لحرصهم على الوفد وتمسكهم بوجودي بينهم ، قائلا: أؤكد للوفديين كافة أنني سأظل طوال حياتي قيادة تعمل وسط أسرتي الوفدية، فلا يستطيع من هو مثلي أن ينسلخ من أسرته العريقة الوفيه والتي عاش معها ما يزيد عن ثلاثة عقود والذين توجوني بأفضل لقب حملته في حياتي وهو “كبير العائلة الوفدية”، إلا أنه رغبة مني في الحفاظ على ثوابت الوفد في الممارسة الديمقراطية والتي نادي بها الوفد وناضل من أجلها علي مدار مائة عام هي كل عمره في العمل الوطني والسياسي، ورغم أنه يعز علي أن أرد لكم رغبة أو أرفض لكم طلبًا إلا أنني أؤكد للوفدين أن انتخابات رئاسة الحزب القادمة سوف تقام في موعدها دون تأجيل.
واختتم البدوى بيانه قائلا: لا أجد من الكلمات ما أعبر به عن امتناني وشكري على دعمكم لي في كل قرار اتخذته وفي كل المواقف الصعبة التي مرت بها البلاد وشارك فيها الوفد.. دمتم لي سندًا وظهيرًا في السراء والضراء.
وقال حسان تعقيبًا على البيان أن الوفديين قلقون على الوفد بعد رحيل البدوي عن رئاسة الوفد والذي ظل داخل الوفد أكثر من ثلاثين عامًا منهم ست سنوات كسكرتير عامًا للحزب وثمان سنوات رئيسًا تاريخيًا للوفد التي شهدت أحداثًا وطنية تاريخية كان الوفد دائمًا بقراراته في مقدمة الصفوف سواء في الانسحاب من انتخابات مجلس الشعب عام 2010 أو المشاركة في ثورة يناير وبيان رئيس الوفد إلى الأمة مساء 25 يناير والتي حدد فيه مطالب الثورة بعد أن تم إخلاء ميدان التحرير وكذلك تشكيل جبهة الإنقاذ في بيت الأمة ومواجهة حكم الإخوان وتحركات رئيس الوفد على المستوى الاقليمي والدولي لدعم إرادة الشعب المصري، مشيرا الى ان هذه بعض مواقف من مجلدات المواقف التي قام بها الوفد شبابًا ورجالًا ونساءً خلال الثورتين.
واضاف حسان: لكل هذا خرج الوفديون بالدعوة لمد رئاسة البدوي للوفد عامًا لكي تجري انتخابات رئاسة الوفد وهيئته العليا في توقيت واحد من أجل العودة إلى أصل اللائحة التي تم تعديلها بها لأهداف انتخابية عام 2010 قبل انتخاب البدوي لرئاسة الوفد بشهرين.