أخبار مصرالسياسة والشارع المصريعاجل

البرلمان يوافق على تفويض الرئيس فى اتخاذ اللازم لحماية الأمن القومى

قالت مصادر برلمانية، إن مجلس النواب وافق خلال الجلسة المنعقدة اليوم الإثنين،
على تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومى المصرى. 
 
وكان الدكتور على عبد العال قد دعا إلى جلسة سرية، لمناقشة موضوع هام،
بحضور نائب وزير الدفاع اللواء ممدوح شاهين. 
 

واستعرض عبد العال نصوص اللائحة في هذا الشأن، ومنها المادة ( 281 )

مع مراعاة ما ورد بشأنه نص خاص فى هذه اللائحة:

“ينعقد المجلس فى جلسة سرية بناء على طلب رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء
أو بناء على طلب رئيسه، أو عشرين من أعضائه على الأقل،
ثم يقرر المجلس بأغلبية أعضائه ما إذا كانت المناقشة فى الموضوع المعروض تجرى فى جلسة علنية أو سرية.
ويصدر هذا القرار بعد مناقشة يشترك فيها اثنان من مؤيدى سرية الجلسة واثنان من معارضيها”.
 
وكذلك أشار عبد العال إلى المادة 282، والتى مفادها أنه لا يجوز أن يحضر الجلسة السرية غير أعضاء المجلس
ورئيس وأعضاء الحكومة، ومن يرخص لهم المجلس فى ذلك بناء على اقتراح رئيسه.
وتخلى قاعة المجلس وشرفاته من غير المرخص لهم فى حضور الجلسة،
ويلتزم من حضر الجلسة السرية بعدم إفشاء ما جرى فيها بأى وجه من الوجوه.

أما المادة 283 فيما عدا أمين عام المجلس أو من ينوب عنه، لا يجوز لأحد من العاملين فى المجلس حضور الجلسات السرية، إلا إذا أجاز المجلس غير ذلك بناوكان الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، جدد التأكيد علي أهمية الجلسة العامة للبرلمان المنعقدة اليوم الاثنين، وذلك للتصويت النهائى على عدد من مشروعات القوانين المكملة للدستور والتي تتطلب أغلبية الثلثين فضلا عن بعض الموضوعات المهمة.

 

وقال عبد العال،  في ختام الجلسة العامة المنعقدة أمس الأحد، “ربما نعقد اليوم جلسة أو أثنين، بالتالي علي جميع النواب الحضور، وليبلغ أى زميل غير موجود اليوم، وأتمنى أن يكون التواجد كما يجب أن يكون”.
 

الجدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ترأس اجتماع مجلس الدفاع الوطني، أمس، وناقش المجلس تطورات الأوضاع في ليبيا على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، وذلك في ظل سعي مصر لتثبيت الموقف الميداني الراهن وعدم تجاوز الخطوط المعلنة، بهدف إحلال السلام بين جميع الفرقاء والأطراف الليبية.

 

حيث أكد المجلس على أواصر العلاقات القوية التي تربط بين البلدين، وأن مصر لن تدخر جهداً لدعم الشقيقة ليبيا ومساعدة شعبها على العبور ببلادهم إلى بر الأمان وتجاوز الأزمة الحرجة الحالية، وذلك استناداً إلى أن الملف الليبي يعتبر أحد الأولويات القصوى للسياسة الخارجية المصرية، أخذاً في الاعتبار أن الأمن الليبي يشكل جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.

زر الذهاب إلى الأعلى