توصل فريق من الباحثين الأمريكيين بمعهد “واك فورست”، إلى وسيلة جديدة لتخلص المرأة من فترة أعراض انقطاع الطمث، عن طريق إمكانية زرع مبايض صناعية يتم معالجتها معمليًا.
واستخدم الفريق العلمي تقنية هندسة الأنسجة لعمل البويضات الصناعية القادرة على تقديم هرمونات المرأة مثل “الأستروجين” و”البروجستيرون” بطريقة شخصية لإفراز هذه الهرمونات.
ولجأ الباحثون إلى نوعين من الخلايا لتطوير أنسجة البويضة الصناعية، وهما خلايا (حبيبية، وثيكا)، تم أخذهما من أنثى الفئران وتنميتهما معمليًا لإجراء العملية فيما بعد، وبعد أسبوع من عملية الزرع بدأت تفرز هرمون الأستروجين والبروجسترون، وأجريت التجربة على الفئران التي أثبتت نتائج إيجابية أفضل من العلاج بعقاقير الهرمونات البديلة.
وقال إيمانويل أوبارا البروفسور بمعهد “واك فورست”، ومدير فريق البحث إن المبايض الصناعية هي حل فعال وأكيد بدلًا من العقاقير الهرمونية الموجودة في الأسواق والتي تستخدمها ملايين السيدات، كما أنها لا تمثل خطرا يتعلق بأمراض القلب والسرطان.