أكد الدكتور أيمن حمادة، رئيس قطاع التنوع البيولوجى بوزارة البيئة، أن مراحل تطوير المحميات الطبيعية تسير بنجاح فى كافة المحميات الطبيعية، وتجاوزت نسبة التطوير حوالى 70%، كما حققت المحميات الطبيعية ارتفاعا فى العائد السنوى لها حيث بلغ أكثر من 65 مليون جنيه مصرى.
وأشار حمادة أن تطوير المحميات، يتضمن تطوير البنية التحتية وخدمات الزوار، ودعم عمليات الاستثمار، إضافة إلى تنمية السياحة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية، والتنوع البيولوجى، موضحا أن عملية التطوير تتم بمشاركة المجتمعات المحلية وأيضا القطاع الخاص، وعدد من شركاء العمل البيئى سواء مؤسسات المجتمع المدني، أو الوزارات والجهات المانحة، من أجل دعم وتطوير وصيانة البنية الأساسية للمحميات، وايضا بهدف دعم الاستثمار من خلال تحسين البنية التحتية.
وأكد الدكتور أيمن حمادة، أنه شهدت عمليات التطوير إقامة بعض النزل البيئية وتطوير الشواطئ من خلال عدد من المستثمرين بما يتوافق مع طبيعة المحميات وحساسيتها البيئية، كما يهدف التطوير أيضا إلى دعم الحفاظ على مواردها الطبيعية، ودمج المجتمع لحمايتها، وتوفير خدمات متميزة للزوار، مشيرا إلى أنه تم تطوير قرية الغرقانة، إضافة إلى إنشاء أكثر من 51 وحدة سكنية صديقة للبيئة، بما تتوافق مع طبيعة الموارد الطبيعية والثقافية فى المحمية، وتعد جزءا من جوانب تطوير المجتمع المحلي بالمحمية”.
و فى سياق متصل، أكد رئيس قطاع التنوع البيولوجى بوزارة البيئة ، أنه يتم تنفيذ صيانة طريق منطقة الشلال، والبحيرة العليا والسفلي فى محمية وادي الريان، إضافة إلى ترميم المباني الخدمية بالمحمية خلال فصل الشتاء فى محميات محافظة الفيوم، وتم تغيير اللوحات الإرشادية فى منطقة وادي الحيتان، وكذلك إنشاء وحدة نظم معلومات جغرافية بالمبني الإداري فى محمية وادي الريان، إضافة لإنشاء مبني إداري جديد للمحمية، وتطوير البنية التحتية وتجهيز الجانب الغربي لمنطقة الشلالات، و تدبيش المنطقة بالكامل وإنشاء مسارات خاصة بالزوار وإنشاء منطقة للتخييم.
جدير بالذكر، أنه تم إعداد وتنفيذ الدليل البيئى لمنظمي رحلات السفاري بمحميات الفيوم، بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الايطالى المرحلة الثالثة، وإزالة الرمال المعيقة لحركة السير حتى المبنى الإداري ثم إلى منطقة الغابة المتحجرة ومداخل مناطق الزيارة الهامة.