أكد البيت الأبيض أن إيران كانت تخصب اليورانيوم تحت أعين إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما .
وقال البيت الأبيض – في بيان أوردته قناة “سكاي نيوز” الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ – “اتخذ النظام الإيراني إجراء اليوم بزيادة تخصيب اليورانيوم. كان من الخطأ، بموجب الاتفاق النووي الإيراني، السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أي مستوى. هناك شك قليل في أنه حتى قبل وجود الاتفاق، كانت إيران تنتهك شروطه”.
وقالت القناة أن بيان البيت الأبيض جاء بعد ساعات من إعلان إيران انتهاكها شروط الاتفاق النووي الذي وقعته عام 2015 مع القوى الكبرى، وتهديدها بأن تصل إلى إنتاج يورانيوم أعلى تخصيبا يمكن استخدامه لإنتاج سلاح نووي.
وأشارت إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المنخفض التخصيب كان أكبر من الحد الأقصى البالغ 300 كيلوجرام الذي يجيزه الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل أكثر من عام ، ويفرض الاتفاق النووي قيودا على كل من حجم اليورانيوم الذي يمكن لإيران امتلاكه ودرجة نقاء تلك المخزونات، وهي قيود تستهدف إطالة المدة التي تحتاجها إيران لصنع قنبلة نووية إذا سعت لذلك.
وتخصيب اليورانيوم إلى مستوى منخفض نسبته 3.6 في المئة هو أول خطوة في عملية ربما تستخدم لإنتاج يورانيوم أعلى تخصيبا يمكن استخدامه لإنتاج سلاح نووي، بينما التخصيب الذي يقترب من 90 في المائة ضروري لإنتاج الأسلحة النووية.
وقد هددت إيران مؤخرا برفع تخصيب اليورانيوم بسرعة إلى مستويات صنع الأسلحة ابتداء من السابع من يوليو الجاري إذا فشلت أوروبا في أن تقدم لها اتفاقا جديدا يوفر الإغاثة الاقتصادية.