قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن جائحة كورونا أثرت على حركة التجارة والاستثمار فى العالم، ومصر نجحت فى مواجهة أزمة كورونا واستمرار عجلة الاقتصاد، مضيفة أنه تم توفير 900 ألف فرصة عمل للشباب الفترة الماضية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى عبر برنامجه على مسئوليتى المذاع على قناة صدى البلد، أن العديد من المؤسسات الاقتصادية العالمية أشادت بقوة الاقتصاد وأهميته لمصر، والدولة تعمل على تحسين الخدمات المتقدمة للمواطن، ومعدلات البطالة لم تتجاوز 7.5%، لافتة إلى أن الدولة اتبعت سياسة جديدة لتحقيق التنمية ومشاركة القطاع الخاصة.
وتابعت أن الدولة ضخت استثمارات كبيرة للوصول إلى معدلات نمو عالية رغم جائحة كورونا، مضيفة أن ارتفاع معدلات نمو الربع الأول من 2021 بنسبة 9.8%، مؤكدة أنه من 2011 حتى 2013 مصر كانت فى مرحلة عدم استقرار سياسى مما أثر على معدلات التنمية وكان لابد من ضخ استثمارات متنوعة لتحقيق التنمية.
وأوضحت أن البنية التحية هى أساس العدالة المكانية للوصول إلى القرى والمحافظات وتوفر التوازن، مضيفة أن الدولة قادرة على ضخ تريليونات لتحقيق التنمية فى القرى، والدولة نجحت فى تحقيق أهدافها التنموية من خلال ترشيد الدعم وتنمية القرى، وهناك مشاركة كبيرة من القطاع الخاص فى التنمية، ويقود عدد من المشروعات العملاقة.
وأكدت أن مجمع التحرير سيتحول إلى جزء سكنى وأخر فندقى ومتعدد الاستخدامات، وكل خطط الدولة من خلال المشروعات يشارك فيها القطاع الخاص، مضيفة أننا نستهدف مضاعفة الصادرات المصرية لدول إفريقيا، مؤكدة أن هناك شراك مع شركة أوراسكوم فى أحدى المشروعات وحاليا محل دراسة.
وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أطلق خطة الإصلاح الهيكلى، والدولة تعمل على تعزيز قدرة الصناعة المصرية، ومصر تعمل على تعزيز الصناعات الهندسية والمنسوجات والدوائية، مضيفة أنه يتم مراعاة العوامل البيئية فى المشروعات القومية التى يتم تشيديها، واستقرار العملة يأتى من قوة الاقتصاد، والإصلاح الاقتصادى لم يكن فترة سهلة وله تكلفة ويجب استيعابه، وفترة الإصلاح الأولى كانت صعبة على المواطنين، وتابعت أن مصر هى الدولة الوحيدة التى حققت 8.9 معدل نمو، وانخفاض أعداد الوفيات نتيجة تحسين شبكة الطرق.