قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، إننا سنفكر فى الغلق إذا عجزنا عن توفير تعليم فى بيئة صحية أمنة، مضيفا: طول ما هناك تعليم فى بيئة صحية أمنة فلن نفكر فى الغلق، مشيرا إلى إن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مرتبطة بـ 3 أشياء اتفقت عليها كل المؤسسات الصحية الدولية، وهى إن يكون هناك تزاحم، وألا يكون هناك تباعد اجتماعى، وأن لا يتم استخدام الواقيات، وبالتالى الوسيلة التى اتفقت عليها كل المؤسسات الصحية سواء المحلية أو العالمية لمنع الانتشار والإصابة هى التباعد والتطهير واستخدام الكمامات، وعدم المشاركة فى الأدوات الشخصية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، خلال مداخلة هاتفية، اليوم السبت، على برنامج التاسعة، والذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، المذاع على فضائية مصر الأولى، إذا تمكنا من النجاح فى عمل تلك الأشياء داخل الحرم الجامعى والمدرسة فسوف يتحقق الهدف، وطول ما هناك تعليم فى بيئة صحية آمنة فلن نفكر فى الغلق.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، إلى أنه سيكون هناك متابعة أكثر وتدقيق أكبر على تطبيق الإجراءات الاحترازية التى تم الإعلان عنها، بالجامعات، ونحن دائما بحاجة إلى التذكير بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، وهذا ما وجه به الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، وما اتفق عليه رؤساء الجامعات، خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات صباح اليوم، وهو كيفية تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل الجامعات بكل دقة بلا أى نوع من أنواع التهاون.
وأكد المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، على إنه كلما ارتفعت معدلات الإصابة بالفيروس، وهو شيء ملاحظ الآن من خلال الأرقام التى تعلنها وزارة الصحة، يستتبعه بالتالى توفير سعة استيعابية بالمستشفيات لاستقبال الحالات المحتاجة إلى المستشفى، وأنه بعد التجربة المصرية مع فيروس كورونا فى فبراير الماضى تبين أن هناك الكثير من الحالات التى تصاب ولا تحتاج النقل إلى المستشفى، وأن الحالات التى تحتاج إلى المستشفى هي الحالات التى لديها أعراض شديدة، أو أعراض متوسطة، أو حتى اعراض خفيفة ولكن المريض ليده من الأمراض التى تجعل احتمالية تطور الحالة إلى شيء شديد واردة، مثل الضغط والسكر وغيرها من الأمراض المزمنة.