عممت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى خطابا المديريات التعليمية أكدت فيه، أنه في إطار توجه الدولة نحو التحول الرقمي ونظرا لخطة الوزارة فى تطوير العملية التعليمية واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية فى التعليم والتوسع في استخدام المنصات التعليمية وتنوع مصادر التعليم، وكذلك الاعتماد الكلى على قاعدة البيانات المركزية فى رصد وتحليل البيانات، يتم منع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس من نشر أى تطبيقات تتعلق بتجميع البيانات من الطلاب أو المعلمين.
وشددت الوزارة على منع نشر أى منصات تعليمية أو تدريبية أو إجراء أى اختبارات أونلاين إلا بعد التنسيق والحصول على موافقة قطاع الجودة وتكنولوجيا المعلومات بوزارة التربية والتعليم.
وتابعت الوزارة، أنه تلاحظ فى الفترة الأخيرة تسارع بعض المعلمين فى استخدام التكنولوجيا فى التعليم ومحاولة تجميع أكبر قدر من البيانات عن الطلاب والمعلمين والمدارس بنوعياتها، مشيرة إلى أن هذا الأمر محمودا ومشكورا إذا سار فى الإطار المؤسسى الذى تنتهجه الوزارة.
وأكدت الوزارة على ضرورة التنسيق الكامل فيما يتعلق بهذا الشأن مع الوزارة، الذى يرتبط ارتباطا وثيقا بأهداف قطاع الجودة وتكنولوجيا المعلومات بالوزارة بهدف عدم إحداث ازدواجية في القرارات وضياع للوقت والمجهود.
وشددت وزارة التربية والتعليم على حرصها على عدم تشتيت الطلاب وأولياء الأمور على مواقع ومنصات تعليمية مجهولة المصدر قد تضر بمصلحة الطلاب وتتعارض مع مقتضيات الأمن القومى.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه على جميع المديريات التعليمية موافاة الوزارة بأى تطبيقات سبق نشرها فى هذا الشأن مع توضيح أماكن حفظ البيانات وكذا اى منصات قد تم اعتمادها من أى مديرية تعليمية..