احتضنت وزارة الثقافة الفلسطينية في مقرها بمدينة البيرة، اليوم الأربعاء، اللقاء التشاوري الأول لتصويب أوضاع اتحاد الناشرين الفلسطينيين والنهوض به.
وتم التوافق في الاجتماع على تشكيل لجنة تحضيرية من ثمانية ناشرين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مهمتها التحضير للقاء الثاني الذي تقرر عقده قبل منتصف الشهر المقبل، وذلك تمهيدًا لانتخاب لجنة تأسيسية للاتحاد، قبل تسجيله في وزارة الداخلية، وفق الإجراءات المعمول بها.
وشدد وزير الثقافة الدكتور إيهاب بسيسو على دعم الوزارة الكامل للاتحاد الحالي، الذي يجب عدم القفز على إنجازاته، بقدر المراكمة عليها وتصويبها، مؤكدًا على أن الوزارة شريك للناشرين وللاتحاد، وتولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع النشر وتنميته.
وقال بسيسو: “علينا التعاون جميعًا لدفع صناعة النشر في فلسطين قدمًا، وذلك استجابة للتطورات والآفاق المتاحة عربيًا ودوليًا، وتوسيع هذه الآفاق أمام الناشر الفلسطيني”.
كما أكد بسيسو أن وزارة الثقافة لن تشكل بديلًا عن دور النشر بل داعمًا لها، موضحًا أن دور الوزارة يتمثل في وضع السياسات الثقافية من خلال تعزيز الشراكات الثقافية بالإضافة إلى دورها في دعم ورعاية الإنتاج الثقافي الفلسطيني في مختلف مجالات الإبداع. من جهتهم ثمن الناشرون، وعددهم قرابة العشرين من مختلف محافظات الوطن، احتضان الوزارة لهذا اللقاء، والبدء تحت إشرافها باتخاذ خطوات عملية نحو اتحاد فاعل للناشرين الفلسطينيين.
وكان رئيس اتحاد الناشرين الفلسطينيين محمد البيتاوي، استعرض في اللقاء تاريخ الاتحاد والتحديات التي واجهته وتواجهه، مشددًا على أهمية الدور الذي تلعبه وزارة الثقافة والوزير بسيسو، عبر تنظيم هذا اللقاء، كخطوة أولى على طريق النهوض بالاتحاد.
