أعلنت الجامعة العربية رسميا اليوم السبت، عدم إدراج ملف الأزمة الخليجية على جدول أعمال القمة العربية الـ29 التي ستنطلق يوم غد الأحد على مستوى القادة في السعودية.
وقال المتحدث باسم الجامعة العربية محمود عفيفي في تصريح صحفي، إن الأزمة بين دول المقاطعة الأربع وقطر، غير مطروحة على جدول الأعمال الرئيسي للقمة، ولم يتم بحثها بشكل عام في أي من أطر العمل الرسمية.
وأشار عفيفي إلى أن الأمر يعد منطقيا، لأن أيا من أطراف الأزمة لم يطلب منذ نشوبها إدراجها على جدول عمل الجامعة، موضحا أن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط أعلن في أكثر من مناسبة هذا الأمر، مع تأكيده دعمه لجهود الوساطة التي يبذلها أمير الكويت.
كما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي كشف عن أن الأزمة الدبلوماسية مع قطر لن تكون مطروحة في القمة العربية في السعودية. وردا على سؤال وكالة “فرانس برس”، أكد الجبير أن حل الأزمة سيكون داخل مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن هناك مشاورات مستمرة بين الدول الأربع المناهضة للإرهاب والتي عقد وزراء خارجيتها اجتماعا الخميس لبحث آخر مستجدات هذه الأزمة.
وأضاف: “لدينا مشكلة مع قطر تتمثل في دعم الإرهاب وتمويله وتأثير ذلك في أطراف أخرى في المنطقة”، مشددا على ضرورة وقف هذا الدعم الذي تقدمه الدوحة وتدخلها في دول أخرى، مطالبا بأهمية أن تعمل قطر على احترام سيادة وتوجهات دول مجلس التعاون بعيدا عن التدخل في شؤونها.
واندلعت أزمة قطر في يونيو 2017 بقطع مصر، السعودية، والإمارات، والبحرين، علاقاتها مع الدوحة، وفرض الدول الأربع “إجراءات عقابية” عليها بمسوّغ “دعمها للإرهاب” وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة لسلب قرارها الوطني.