أدانت جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، الحكم الذى أصدرته المحكمة العسكرية الإسرائيلية، بالسجن 18 شهرًا للجندى الإسرائيلى قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف، فى مدينة الخليل، بصورة متعمدة وبدم بارد أمام الكاميرات.
وقالت الجامعة، فى بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة، إن هذا القرار يكشف مدى الاستهتار الإسرائيلى بالدم الفلسطينى وحقوق الإنسان، ودرجة التمييز العنصرى الذى بلغته هيئات سلطات الاحتلال، ومحاكمه، مشدّدةً على أن هذه العقوبة تؤكد أيضًا انعدام الضمير وانعدام العدالة.
وأشارت جامعة الدول العربية فى بيانها، إلى أن هذا القرار يشجع جنود الاحتلال وعصابات المستوطنين الإرهابية على المضى قدمًا فى التمادى بارتكاب مزيد من جرائم القتل بحق الفلسطينيين الأبرياء، ويكشف بصورة فاضحة أشكال التمييز العنصرى الذى تمارسه سلطات الاحتلال ومحاكمه بحق الفلسطينيين.
ونوهت الأمانة العامة فى هذا المقام، بالأحكام الجائرة التى أصدرتها المحاكم الإسرائيلية بحق أطفال فلسطينيين قصر، منهم الطفل أحمد المناصرة، الذى أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية قرارًا بسجنه 12 عامًا، والطفلة نورهان إبراهيم التى أصدرت المحكمة قرارًا بالسجن الفعلى بحقها لمدة 13 عامًا، بعد تلفيق التهم الباطلة لهما.
وطالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المجتمع الدولى، ممثلًا فى دوله وهيئاته المختلفة، وفى مقدمتها الأمم المتحدة، وكل الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية، خاصة الحقوقية، بفضح هذه الممارسات الإسرائيلية والتصدى لها.