وصف محمود عفيفى، الوزير المفوض والمتحدث باسم جامعة الدول العربية، حزمة الإجراءات التى اتخذها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومن بينها منع دخول مواطنى 6 دول عربية ممن لديهم إقامة بأمريكا من دخول بلاده بالمقلقة للأمين العام والجامعة العربية.
وأوضح الوزير المفوض والمتحدث باسم جامعة الدول العربية، أن هذه القرارات لها أبعاد وتداعيات كبيرة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدًا على أن هناك التزام أخلاقى بأن يتعامل المجتمع الدولى مع اللاجئين وعلى أمريكا أن تفعل قدر من هذه المسئولية.
وأضاف “عفيفى” خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج “بتوقيت القاهرة”، المذاع عبر فضائية “ON live”، أن إغلاق الولايات المتحدة ألأمريكية الأبواب الأمريكية أمام السوريين الذين يهربون من الأوضاع المتأججة فى بلادهم، أمر صعب للغاية، مضيفًا:”السياسة الأمريكية فى حماية بلادهم من الإرهاب ليست بالوضع الأمثل للتعامل مع مواطن القلق والتهديدات”.
وقال المتحدث باسم الجامعة العربية، إن قرار حظر دخول مواطنى 7 دول لأمريكا سيؤثر سلبًا على مصالح رجال أعمال عرب متواجدون فى الولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى وجود ردود أفعال واسعة من جمعيات ومنظمات حقوقية تجاه هذا القرار،متابعًا: “دول حليفة لأمريكا رفضت قرارات ترامب الأخيرة بمواقف رسمية”.