قال عادل الجبير، وزير الخارجية السعودى، إن حزب الله جزء من الشعب اللبنانى، ولكن فرض نفسه على الشعب بدعم من إيران، حيث تم تأسيسه من قبل طهران، لذلك يبسط نفوذه فى لبنان بسبب السلاح والإرهاب، ويستخدم المؤسسات المالية لتبييض الأموال والموانئ اللبنانية لتهريب المخدرات.
وأضاف الجبير، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامج “هنا العاصمة” المذاع عبر فضائية CBC، أن المشكلة الأساسية للبنان تعود إلى سلاح حزب الله، الذى كانوا يصفوه بأنه سلاح المقاومة رغم أنه احتلال من قبل مليشيا موالية لإيران بدولة عربية، مشيرا إلى أن الحديث حول اتفاق السعودية مع إسرائيل لضرب حزب الله اللبنانى “غير منطقى”.
وعن استقالة الرئيس الحريرى، أوضح وزير الخارجية السعودى: “أعقد أن الحريرى حاول أن يطبق أجندى إيجابية فى لبنان ولكن وضُعت تعقيدات فى طريقه من قبل حزب الله الذى منعه من تطبيق الأجندة، فوجد أن أبسط شىء هو الاستقالة، والآن واضح الخلل فى لبنان هو من حزب الله ومن السلاح الذى بيدهم، لأنه لا يريد أن يكون للدولة اللبنانية سيادة أو قرار”، وتابع: “الحريرى كان عليه تهديدات أمنية، والمملكة العربية السعودية بلده الثانى وهو مقيم بها مع عائلته، ولديه أشغل فى المملكة ولا يمنع من أن يذهب إلى لبنان ويقدم استقالته منها”.
ونفى الجبير، احتجاز السعودية لسعد الدين الحريرى بالرياض، وقال: “هذه هيستيريا روجها حزب الله علشان يسىء للمملكة وسمعتها، وعلشان يبعدوا الأنظار من اللوم عليهم والذى يجب أن يكون ويضعوا اللوم على المملكة ولكن لم ينجحوا فيها”.