ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، أن قناة الجزيرة – أمريكا، والتي ظهرت للمرة الأولى في 2013، ستغلق نهائياً بحلول أبريل 2016.
وأعلن مجلس إدارة القناة عن قراره في اجتماع عقد اليوم، نظراً لأن “نموذج العمل الذي تقدمه الجزيرة من الصعب الحفاظ عليه في ظل التحديات الاقتصادية في سوق العمل الإعلامي في الولايات المتحدة الأمريكية”، بحسب ما أفادت صحيفة “نيو يورك تايمز”.
كما أشار المجلس إلى أنه بعد إيقاف القناة في 30 أبريل “ستوسع وجودها الرقمي في الولايات المتحدة”، بما سيجلب “محتوى عالمياً جديداً لأمريكا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجزيرة – أمريكا، والتي وعدت إبان ظهورها الأول في أغسطس 2013، بعد شراء قناة “كرنت تي في” من نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل غور بـ 500 مليون دولار أمريكي، بأن تقدم إعلاماً هادفاً ولماحاً، “لم ترتقِ إلى ما وعدت به، وعانت في الكثير من الأحيان لزيادة عدد المشاهدين عن 30 ألفاً”.
كما ذكرت الصحيفة أن القناة شهدت اضطرابات عميقة العام الماضي، عندما اشتكى الموظفون من “ثقافة الخوف” المنتشرة في بيئة العمل، حيث غادر الكثير من المسؤولين التنفيذيين، ناهيك عن كم الدعاوى القضائية من الموظفين السابقين، التي تضمنت شكاوى متعلقة بالتمييز على أساس الجنس، ومعاداة السامية، في القناة الإخبارية المثيرة للجدل.