توعد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الاحتلال الإسرائيلي بحرب مفتوحة بلا خطوط حمراء واستهداف شامل لعاصمة دولة الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب.
الجهاد تتوعد إسرائيل
وقال النخالة ليس هناك “خطوط حمراء” أمام رد الحركة على قصف إسرائيل أهدافًا لها في قطاع غزة.
وأضاف النخالة بحسب قناة “الميادين”: “على المقاومين أن يقفوا وقفة رجل واحد وليست هناك خطوط حمراء لدى الجهاد الإسلامي ولا توقف ولا وساطات”.
وتابع: “هذا اليوم للنصر وعلى العدو أن يتوقع قتالًا ولا مهادنة”، معتبرا أن اليوم هو اختبار للمقاومة الفلسطينية في مواجهة هذا العدوان.
وأردف النخالة قائلًا: “نحن ذاهبون القتال ونسأل الله التوفيق للمجاهدين وسيقع الألم على الإسرائيليين”.
وقال: “نحن في اختبار حقيقي أمام هذا العدوان وعلى الشعب أن يثبت قدرته على المواجهة”، مشددًا على أن “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة الجهاد ستكون مع كل فصائل المقاومة موحدة في مواجهة العدوان.
ودعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي كل المقاومين في فلسطين إلى القتال على قلب رجل واحد.
وقال: “على العدو إسرائيل الذي بدأ العدوان أن يتحمل المسؤولية كاملة”، متوعدا أن تكون تل أبيب وسط إسرائيل تحت ضربات صواريخ المقاومة.
استشهاد تيسير الجعبري
وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت، مساء اليوم الجمعة استشهاد القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري “أبو محمود” خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
فيما جرى استشهاد 4 مواطنين، وإصابة 19 آخرين جراء غارات شنتها طائرات الاحتلال على عدة أهداف في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قصف الجيش الإسرائيلي عدة أهداف في قطاع غزة بما في ذلك شقة سكنية وسط القطاع.
الفجر الصادق
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق على العملية التي يشنها على قطاع غزة اسم “الفجر الصامد وتستهدف حركة “الجهاد الإسلامي”.
ووجّه جيش الاحتلال سكان مستوطنات “غلاف غزة” بالبقاء قرب الملاجئ، معلنًا تعطيل الدوام الدراسي في تلك المستوطنات.
وكانت الأوضاع قد اشتعلت بين إسرائيل والفلسطينيين منذ مساء الإثنين الماضي، وقتها اعتقل الجيش الإسرائيلي القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي (61 عامًا) من منزل في مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد سحله.
جيش الاحتلال الإسرائيلي
وفيما هددت حركة الجهاد بالرد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الطرق الرئيسية في مستوطنات غلاف غزة، وتعطيل حركة القطارات، مشيرًا إلى أن ذلك جاء تحسبًا لإطلاق صواريخ أو صواريخ مضادة للدروع من قطاع غزة.
وصباح اليوم الجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أثناء تقييم الوضع الأمني على خلفية اليوم الرابع من زيادة اليقظة في المناطق المحيطة في قطاع غزة: “سلامة سكان منطقة غلاف غزة، وجودة حياتهم على رأس أولوياتنا. ونحن نعمل على إعادتهم إلى روتينهم اليومي في أسرع وقت ممكن. هذه مسؤوليتنا”.