عثر الجيش السورى على معدات للإرهابيين خلال تمشيط “حلب” قطرية المنشأ، الأمر الذى يفضح العلاقة بين التنظيمات الإرهابية ونظم الحمدين.
وخلال استكمال أعمال تمشيط بلدة حيان بريف حلب الشمالى الغربى عثرت وحدات من الجيش العربى السورى على مشفى ميدانى بداخله تجهيزات ومعدات طبية وأدوية قطرية المنشأ، حسبما كشفت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وذكرت فى بيان لها أن وحدات الجيش وخلال متابعتها تمشيط الأحياء والمنازل فى البلدة التى حررها الجيش من الإرهاب مؤخرا عثرت على مشفى ميدانى للإرهابيين ضمن مدرسة ابن حيان الخاصة وبداخله معدات طبية وإسعافية وأقنعة وألبسة وفلاتر وعدد من الأسرة و الأدوية قطرية المنشأ إضافة إلى عدد من السيارات كان الإرهابيون يستخدمونها فى نقل مصابيهم.
ولفتت الوكالة السورية إلى أنه تم أيضا العثور على صواريخ من نوع تاو وقاعدة إطلاق ضمن المشفى الميداني.
وبينت الوكالة السورية أن المدرسة الخاصة التى حملت اسم عالم الكيمياء فى بلدة حيان والتى كانت صرحا علميا خرج العديد من الطلبة حولتها التنظيمات الإرهابية إلى مشفى ميدانى تعالج فيها إرهابييها الذين أتوا من كل أصقاع العالم لينشروا فكرهم الظلامى فى أرجاء سورية.
وخلال تمشيط المناطق المحررة القريبة من مدينة حلب أول أمس عثرت وحدات من الجيش على ورشة كبيرة لتصنيع القذائف الصاروخية ومدافع “جهنم” محلية الصنع وقذائف بعيارات مختلفة وأخرى معدة للتفجير مباشرة يصل وزنها إلى 38 كيلوجراما كانت المجموعات الإرهابية تستخدمها خلال اعتداءاتها على المدنيين فى أحياء المدينة.
وكان الرئيس السورى بشار الأسد، وجه رسالة للشعب السورى بمناسبة تحرير حلب، مؤكدا أن حلب انتصرت وسورية انتصرت وأن الجيش العربى السورى لن يتوانى عن القيام بواجباته الوطنية ولن يكون إلا كما كان جيشاً من الشعب وله فالتاريخ لم يعرف جيشاً انتصر إلا عندما توحد معه الشعب فى معركته وهذا ما رأيناه فى حلب وغيرها من المدن السورية.
وشدد الرئيس الأسد فى كلمة متلفزة أذاعتها وكالة الأنباء السورية “سانا” :” بمناسبة معارك التحرير الأخيرة على أن معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال كما استمرار معركة تحرير كل التراب السورى وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار.