قال الجيش الصومالى اليوم الأحد أن حركة الشباب المتشددة قتلت 15 جنديا واحتلت مجددا بلدة شمال شرقى العاصمة مقديشو بعد يوم واحد على استعادة القوات الحكومية لها من قبضتهم.
وذكرت حركة الشباب التى تسعى إلى الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب إنها قتلت 32 جنديا فى الهجوم.
ولم يتسن التأكد من حصيلة القتلى من مصدر مستقل خصوصا أن حركة الشباب اعتادت تضخيم عدد قتلى القوات الحكومية فى الماضى.
وقال النقيب نور على أن الهجوم حدث فى وقت مبكر من اليوم الأحد فى بلدة رونيرجود التى تبعد 180 كيلومترا شمال شرقى مقديشو.
وقال العقيد فى الجيش عبدالله عمر لرويترز عبر الهاتف من المنطقة “اخترق الشباب بوابة قاعدة عسكرية بسيارة مفخخة انفجرت وتلاها قتال عنيف. قتل 15 جنديا على الأقل.”
وأضاف “كان الجنود فى القاعدة قلة ولم يكن هناك قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقى أو أى جيش آخر قريب لإرسال التعزيزات. قتلنا أكثر من عشرة مسلحين فى القتال يومى السبت والأحد.”
وقال سكان رونيرجود إنهم شاهدوا جثث جنود من الجيش الصومالى وحركة الشباب فى البلدة.
وقال عبد العزيز ابو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب أن المسلحين قتلوا 32 جنديا واستولوا على ثلاث مركبات.
وأضاف لرويترز “كانت معركة شرسة ونحمد الله أننا استعدنا البلدة.”
وما زالت حركة الشباب تسيطر على مناطق ريفية وتشن هجمات على العاصمة وغيرها من المناطق.
وفى الأسبوع الماضى هاجمت الحركة قاعدة عسكرية لحكومة الصومال وقتلت خمسة جنود على مقربة من بلدة بيدوا فى شمال غرب البلاد.