قال المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، إن كل ما تم العثور عليه فى التحقيقات، بشأن الإرهابيين الذين تم القبض عليهم، يدل على ارتباط الإرهابيين فى ليبيا بالإرهابيين فى مصر ودول أخرى، وهو خطر كبير يستهدف البشرية جمعاء، ويهدد الأمن والاستقرار الدوليين.
وأوضح خلال مؤتمر صحفى، منذ قليل، أن الإرهابيين الذين تم القبض عليهم، متهمين فى جرائم إرهابية كبيرة، فى مصر ودول أخرى غير مصر، وذهبوا إلى سوريا والعراق وعدة دول أخرى فى إطار التنقل وانسياب الإرهابيين برعاية مخابرات أجنبية لإنزال الضرر بالمنطقة المستهدفة بالإرهاب، مردفاً:”هذه الخطوة تأتى مصداقاً لما قاله القائد العام فى 2014 أننا نقاتل الإرهاب نيابة عن العالم، ونقاتل من أجل السلام والأمن الدولى ومن أجل البشرية ومن أجل الأمن والاستقرار لأوطاننا”.
وتابع المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى: “القوات المسلحة ألقت القبض على الكثير من الإرهابيين، وقتلت الكثير من الأجانب والعرب فى معارك الكرامة والشرف فى ليبيا”.
وأوضح أنه فى يوم 8 أكتوبر 2018 تم إلقاء القبض على الإرهابيين، وإرهابى أخر خطير جداً ومطلوب لدى مجلس الأمن ولدى الأجهزة الأمنية الليبية، وهو مرعى عبد الفتاح خليل زغبية، موضحاً أن هذا الإرهابى تواجد فى عدة أماكن من مدينة بنغازى ومتزوج من مغربية، ولديه عدة كنى مثل أبو جعفر الليبى وفرج الليبى.
وأردف: “كان يتواجد فى تركيا وتم القبض عليه بتهمة المتاجرة وتزوير شهادات السفر، وتم تجنيده من قبل المخابرات التركية، منذ تلك الفترة، وبعد 2011 تم نقله على ليبيا”.
وأكد المسمارى، استمرار الجيش الليبى فى الدفاع عن مقدرات الشعب الليبى، لافتاً إلى أن رجال القوات المسلحة الليبية يقومون بمهامهم على أكمل وجه، مستطرداً: “فايز السراج لم يعد شريكاً للسلام فى ليبيا، وهو مجرد إرهابى”.