قال الجيش الوطنى الليبى، إن تدخل تركيا عسكريا فى ليبيا تحولت حرب الجيش الوطنى ضد الإرهاب فى ليبيا إلى حرب دولية تحت شعار داخلى.
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إعادة تشكيل غرف العمليات الرئيسية للجيش الوطني وتكليف ضباط أكفاء وقادرين على التفاعل مع المعركة ومتغيراتها وبثقة الشعب بهم، مؤكدا أن الجيش الوطني سيقاتل وينتصر لليبيا.
وأكد الجيش الوطنى الليبى فى بيان نشره مكتب اللواء أحمد المسمارى، السبت، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لا يحتاج لليبيين ولا يحمل لهم ما يدفعهم لحلول وطنية للأزمة الراهنة بل جاء لغرض السيطرة على ثروات وخيرات ليبيا وكذلك لإحياء الإمبراطورية العثمانية المهزومة.
وأوضح الجيش الليبى أنه عبر التاريخ كانت تركيا تستولى على مقدرات الشعب الليبى وعلى أرضهم وتحولهم إلى لاجئين وأقليات مبعثرة مثل الأرمن والأكراد، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تقاتل حتى لا يتحول المشهد فى ليبيا لما جرى مع الأرمن والكرد.
وأكد الجيش الليبى أنه يقاتل من أجل حماية ليبيا وكذلك حماية العالم العربى بأسره من التهديد العثمانى، مشيرا إلى أن الدول العربية ستساعد الجيش الوطنى فى ذلك.
وشدد الجيش الوطنى الليبى على أن الشعب الليبى حر ولن يركع إلى تركيا فهو ليس بحاجة لها، مؤكدا أن إدارة العمليات العسكرية ستكون بشكل أفضل فى إطار خطة استراتيجية محكمة تضمن تسخير امكانيات القوات المسلحة الليبية والسلطات المدنية والشعب الليبى بقبائله ونخبه المتعددة.