أعلنت مواقع وصفحات مقربة من فرع تنظيم القاعدة بليبيا اليوم الأحد، عن مقتل القيادي المصري البارز بالتنظيم عمر رفاعي سرور خلال مواجهات دارت بمنطقة شيحا بين قوات الجيش الليبي وعناصر ما يسمي بـ”مجلس “شورى مجاهدي درنة”.
ووفقا لقناة العربية، ذكرت مواقع القاعدة أن “عمر” المكنى “أبو عبدالله المصري” المفتي الشرعي لمجلس “شورى مجاهدي درنة” والمرجعية الشرعية لأغلب التنظيمات المتطرفة في ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة، قتل خلال قصف بنيران الجيش الليبي استهدف منزله، كما اعترفت بمقتل “عبد السلام العوامي” خطيب مسجد حي 400 بدرنة والقاضي بالتنظيم “أبي بوزيد الشلوي”.
وقالت القناة إن “أبو عبدالله المصري” يعد من أهم المطلوبين للسلطات المصرية بعد صدور الكثير من الأحكام بحقه حيث تورط في عمليات إرهابية دامية ضد مصر إذ تؤكد المعلومات الليبية والمصرية أنه الشريك الرئيسي لهشام عشماوي الإرهابي المصري مؤسس تنظيم “المرابطون” الذي نفذ عمليات إرهابية ضد مصر، كما اشتهر بالعديد من الفتاوى التكفيرية بحق الجيش والشرطة المصرية الذين وصفهم في خطابته بـ “الطواغيت”، وبعد أن أصبح ملاحقا من الأمن المصري هرب “عمر” إلى مدينة درنة في شرق ليبيا منذ عام 2014 وأصبح أهم قيادات القاعدة في المدينة ومصدر قوة للتنظيم