أطلقت القوات المسلحة منذ قليل عملياتها العسكرية (حق الشهيد 3) باقتحام أخطر منطقة إرهابية بسيناء وهي منطقة مزارع الزيتون الخطيرة جنوب مدينة العريش والتي حولها إرهابيو تنظيم بيت المقدس لمستنقع من الألغام والمتفجرات والتحصينات الحديدية والإسمنتية تحت الأرض لتصبح المنطقة الكثيفة بآلاف الافدنة من مزارع الزيتون أخطر معاقل تنظيم بيت المقدس.
فيما قررت القوات المسلحة اقتحام هذه المنطقة بآلاف القوات من الصاعقة برًا تحت غطاء جوي كثيف لمزارع الزيتون تمتد لمساحات تصل 25 كم جنوب مدينة العريش ولها ظهير صحراوي كبير متصل بوسط سيناء.
وعقب نجاح القوات المسلحة في السيطرة العسكرية الكاملة علي مدينتي رفح والشيخ زويد ونشر مئات الأكمنة العسكرية بهما، اضطرت العناصر التكفيرية للفرار الي منطقة جنوب العريش داخل مزارع الزيتون وحاولت فرض سيطرتها علي المنطقة وحولتها لحقول ألغام وحفرت داخلها أنفاقًا وتحصينات حديدية تحت الارض لتفادي الضربات الجوية والمدفعية.
وقدرت أعداد المسلحين داخل هذه المنطقة بثلاثة آلاف تكفيري من بيت المقدس ولم تتوقع عناصر بيت المقدس ان تتخذ القوات المسلحة قرارا باقتحام هذه المنطقة برا.
وقد سبقت حملة اليوم ضربات جوية ومدفعية مهدت الارض للقوات لاقتحام عنيف بدأ صباح اليوم وتشهد المنطقة اشتباكات عنيفة وتلاحق الطائرات الحربية فلول العناصر التي تحاول الفرار وقصفت الاباتشي مناطق عديدة وبدأت القوات باقتحام منطقة مزارع الزيتون بمنطقة تدعي المسمى احد المعاقل الخطيرة للتنظيم وبداخلها مركز القيادة الرئيسي ولازالت الاشتباكات مستمرة حتي الان.