سجلت أسواق الشرق الأوسط، أخيراً، وصول الجيل الثاني من سيارة بي إم دبليو إكس 1، المرتكزة على إعادة تصميم شاملة ومفاهيم هندسية متينة.
ويستند الطراز الجديد إلى هيكل مطور، ومقصورة أكثر رحابة لركابها الخمسة، وحيّز أكبر للتخزين، إضافة إلى حزمة تقنيات متقدمة، سواء عبر جيل جديد من المحركات، ونظام «إكس درايف» بالدفع الرباعي الدائم الذكي، أو على صعيد نظام «بي إم دبليو إيفيشينت دايناميك» الخفيف الوزن والانسيابي، وانتهاءً بتزويد المركبة، للمرة الأولى، بشاشة عرض على لوح الزجاج الأمامي.
وأثمرت جملة التحسينات الجديدة عن منح السيارة أبعاداً أكبر من حيث الحجم، وأكثر فعاليةً مقارنة بالجيل الأول منها، عبر باقة تجهيزات مبتكرة تعزز مكانتها ضمن «فئة السيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات المدمجة»، فضلاً عن باقة مزايا اختيارية، ومنها مصابيح أمامية بتقنية «إل إي دي» الكاملة، ونظام تحكم ديناميكي بالمخمّدات، وشاشة عرض على الزجاج الأمامي، ونظام مساعدة السائق «بلاس».
وتظهر جملة التغيرات على الهيكل الخارجي للطراز، بأبعادٍ وحضورٍ قويين، وخطوط ديناميكية تؤكد مكانته باعتباره أصغر طراز في عائلة «بي إم دبليو إكس»، بعد أن ازداد الارتفاع الإجمالي بنحو 53 ملليمتراً عن الطراز السابق، ما أسهم في زيادة رحابة المقصورة، بفضل الزيادة التي طرأت على علو المقاعد بشكل ملحوظ (36 ملليمتراً من الأمام، و64 ملليمتراً من الخلف)، انعكست بدورها في تحسين مستوى زاوية الرؤية للسائق، وازدياد المساحات المخصصة للركبتين في الجهة الخلفية بنحو37 ملليمتراً في السيّارة ذات المواصفات القياسية، وحتّى 66 ملليمتراً في المقعد الخلفي القابل للتعديل اختيارياً. كما ارتفعت السعة التخزينية لصندوق الأمتعة إلى 505 لترات، أي أكثر بـ85 ليتراً من الطراز السابق، وتزداد سعة الصندوق مع طيّ المقعد الخلفي القياسي إلى 1550 لتراً.