كشف عبور فرج، نائب رئيس شعبة الحاصلات الزراعية، إن مصر كانت تزرع العدس في الستينات من القرن الماضى، ومع تقلص رقعة الأرض الزراعية وارتفاع تكلفة زراعة فدان العدس، مقابل عوائده المادية، توقف الفلاح عن زراعته واتجهنا للاستيراد من دول عدة على رأسها كندا.
وأضاف فرج ،أن بيئة زراعة العدس في مصر ملائمة، ويحتاج طربة خصة مثل الأراضى الزراعية بزمام نهر النيل، لكن تكلفة الزراعة تجعله مرتفع جدا مقابل المستورد، الأمر الذى قد يعرض المزارع للخسارة، مشيرا إلى أن حجم استيراد العدس يسجل 98 % مقابل 2 % فقط محلى.
وأشار إلى أن هناك 3 دول مورة لنا في مقدمتها كندا والتي تستحوذ على النسبة الأكبر، تليها تركيا وسوريا والهند، لافتا إلى أن سعر العدس الأصفر المستورد حاليا بـ 9.5 وسعر البلدى 30 جنيها لقلة مساحته، لذلك فالمستهلك يلجأ للمستورد لرخص سعره.
وبشأن سعر طن العدس المستورد “العدس الأصفر”، كشف عبور فرج أنه يسجل حوالى 700 دولار حاليا، لافتا إلى أن السوق يتوافر فيه الإنتاج بصورة مستمرة نتيجة إتاحة كميات كبيرة من الأنواع التي يرتفع الطلب عليها.