خاص الحدث الآنعاجل

الحدث الان ينشر مقال مترجم لصحيفة (الجارديان) البريطانية بعنوان ( تقرير صيني سري: السعودية قد يكون لديها ما يكفي من خام اليورانيوم لإنتاج الوقود النووي )

1- أشارت الصحيفة إلى أن السعودية ربما تمتلك احتياطيات كافية من خام اليورانيوم المستخرج من أراضيها، الأمر الذي قد يمهد الطريق لإنتاجها المحلي من الوقود النووي، وذلك وفقاً لوثائق سرية أطلعت عليها الصحيفة، موضحة أن تفاصيل مخزونات اليورانيوم مذكورة في تقارير أعدها جيولوجيون صينيون كانوا يسعون جاهدين لمساعدة الرياض على تحديد احتياطاتها من اليورانيوم بسرعة فائقة، كجزء من اتفاقية تعاون في مجال الطاقة النووية بين (الصين / السعودية)، موضحة أن هذه التقارير تزيد من المخاوف بشأن اهتمام الرياض ببرنامج أسلحة ذرية.

2- ذكرت الصحيفة أن أحد التقارير المسحية يصف كيف عمل الجيولوجيون على مدار العام، رغم حرارة الصيف الحارقة، لتحديد الاحتياطيات التي يمكن أن تنتج أكثر من (90) ألف طن من اليورانيوم من (3) مخزونات رئيسية في وسط وشمال غرب السعودية، موضحة أن هذه الكمية المسحية تعد أولية، وبالتالي سيكون هناك حاجة إلى مزيد من الاستكشاف لتأكيد احتياطيات اليورانيوم وحساب تكلفة الاستخراج.

3- أشارت الصحيفة إلى أن السعودية كانت منفتحة بشأن طموحها لاستخراج اليورانيوم محلياً، حيث اعتبر رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور “هاشم بن عبدالله” في عام 2017 هذا الأمر خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الوقود النووي لبرنامج الطاقة، مضيفة أن مسح 2019 يشير إلى أن الاحتياطيات من اليورانيوم يمكن أن تزود السعودية بالوقود اللازم للمفاعلات التي ترغب في بنائها، كما يمكن أن تستفيد من الفائض في التصدير.

4- أوضحت الصحيفة إنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من صحة التقرير، الذي أعده معهد بكين لأبحاث جيولوجيا اليورانيوم، والمؤسسة النووية الوطنية الصينية، بالتعاون مع هيئة المسح الجيولوجي السعودية، مشيرة إلى أن خبراء يؤكدون إنه إذا كانت السعودية قادرة على استخراج ما يكفي من اليورانيوم محلياً، بدلاً من الاعتماد على موردين أجانب، فيمكن أن يمنح ذلك المملكة دفعة نحو إنشاء برنامج أسلحة خاص بها.

5- ذكرت الصحيفة أن طموحات المملكة النووية أصبحت مصدر قلق متزايد في الكونجرس الأمريكي وبين الحلفاء، خاصة منذ أن أعلن ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” في عام 2018 أنه إذا طورت إيران قنبلة نووية، فسوف تحذو المملكة حذوها في أقرب وقت ممكن.

زر الذهاب إلى الأعلى