صرح يد الله جواني مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، بأن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تترقب تبعات عدوانها على سوريا، ذلك أن المجال أصبح متاحا أكثر أمام جبهة المقاومة للرد على الولايات المتحدة وحلفائها.
وفي حوار له مع وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، قال جواني إن الضربات الثلاثية التي قامت بها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات غير مشروعة، واستبقت تحقيقات لجنة تقصي الحقائقـ والتي كان من المقرر لها البت في مزاعم استخدام الجيش السورى للسلاح الكيماوي.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الصهياينة والأوروبيين دعموا الإرهابيين طيلة السنوات الماضية، لكن مع ذلك هزم الإرهاب في سوريا، لذلك قاموا بتلك الضربات ظنا منهم أنها قد تغير الظروف الميدانية.
وتابع أن عهد الولايات المتحدة الأمريكية انتهي في منطقة غرب آسيا، على الرغم من إنفاقها لـ7 تريليونات دولار خلال الأعوام الـ17 الماضية من دون أن تحقق شيئا.
وأردف أن تلك الضربات لن تضعف جبهة المقاومة، بل ستزيدها قوة، وسيتاح المجال أمامها لمواجهة تلك التدخلات.
وأكد أن أي عدوان أمريكي في العالم وخاصة في الشرق الأوسط، يتبعه المزيد من أفول نجم قوة الولايات المتحدة وسلطتها.