اعترفت وزارة الخارجية الأمريكية بأنها لا تعرف حقيقة الموقف المصرى مما يجرى فى سوريا، وإذا ما كان هناك تنسيق روسي مصري فى العمليات العسكرية الدائرة هناك حاليا أم لا، وأن القاهرة لم تبلغ واشنطن بما يجرى بينها وبين الأطراف السورية.
وقال مارك تونر، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فى لقاء مع الصحفيين، «لا نعرف بالقطع طبيعة الموقف المصري، وماذا يقصد المصريون بتصريحاتهم حول دعم ما يجرى فى سوريا»، مؤكدا عدم حصولهم من مصر على أى توضيحات حول الموقف.
وأعلنت الخارجية المصرية تأييد الغارات الجوية التى تشنها روسيا فى سوريا، على الرغم من الانتقادات الغربية، وقال الوزير سامح شكرى إن «المعلومات المتاحة لدينا تشير إلى اهتمام روسيا بمقاومة الإرهاب فى سوريا».
وجاءت تصريحات تونر ردا على سؤال لأحد الصحفيين، حول الموقف المصرى والرئيسى عبدالفتاح السيسى مما يجرى فى سوريا وكيف للقاهرة أن تعلن دعمها لروسيا وما تقوم به فى سوريا، وما هو تعليق الولايات المتحدة.
وأكد المسؤول الأمريكى أنه «إذا كان المسؤولون المصريون يقصدون من تصريحاتهم دعم الاستهداف الروسى لمواقع تنظيم داعش الإرهابي، فهذا أمر نحن أنفسنا نؤيده».
وشدد على أنه لا يستطيع التعليق على تصريحات الرئيس السيسى أو المسؤولين المصريين، مؤكدا أن «القرار يعود لهم ويجب معرفة المزيد من التفاصيل».