رحب البيت الأبيض والخارجية الأمريكية ببيان المملكة العربية السعودية، الكاشف لدعم النظام الإيرانى لميليشيات الحوثيين اليمنية، بما فى ذلك توريد الأسلحة غير المشروعة مثل الصواريخ الباليستية.
وكتب الحساب الرسمى للخارجية الأمريكية عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “ندين أنشطة إيران ونقف مع السعودية وجميع شركائنا الخليجيين ضد عدوان النظام الإيرانى والانتهاكات الصارخة للقانون الدولى”، وأضاف الحساب فى تغريدة أخرى: “لم تكن هذه الصواريخ موجودة فى اليمن قبل الصراع، وندعو الأمم المتحدة لإجراء فحص شامل للأدلة التى تشير إلى أن ايران تغذى الحرب فى اليمن لتعزيز طموحاتها الإقليمية”.
وأضاف الحساب الرسمى للخارجية الأمريكية: “الهجمات الصاروخية للحوثيين على السعودية مدعومة من قوات حرس الثورة الإسلامية الإيرانية، تهدد الأمن فى المنطقة وتهدد جهود الأمم المتحدة للتفاوض على إنهاء الصراع”.
كانت المملكة العربية السعودية قد أكدت فى رسالة إلى مجلس الأمن الدولى، أنها ستتخذ إجراءات للرد على أعمال العنف التى قامت بها ميليشيات الحوثيين الإرهابية فى اليمن، مشيرة إلى أن إيران مستمرة فى تهريب الأسلحة إلى الحوثيين والتدخل المباشر من حزب الله لتحويل وتشغيل الأسلحة، ما يُظهر ويؤكد سلوكها العدائى.