أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جين شونغ يوم الثلاثاء أن اختبارات الولايات المتحدة لصاروخ مجنح أرضي أكدت الأهداف الحقيقية للولايات المتحدة من انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.
وقال المتحدث: “لم يمر حتى 3 أسابيع على خروج الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وأعلن البنتاغون عن اختبارات صواريخ محظورة بموجب المعاهدة. وهذا يؤكد تماما الأهداف الحقيقية لخروج الولايات المتحدة من المعاهدة، وهي إزالة القيود عن نفسها، والتطوير الحر للصواريخ المتقدمة والرغبة في الحصول على “تفوق عسكري وحيد”.
وأضاف شوانغ أن اختبار الولايات المتحدة لصاروخ مجنح أرضي التمركز سيؤدي إلى سباق تسلح جديد وسيؤثر سلبا على الأمن الدولي.
وكان قد أعلن الجيش الأمريكي، مساء يوم الاثنين، أنه أجرى تجربة إطلاق صاروخ كروز أرضي من الساحل الغربي للبلاد.
ونشرت وزارة الدفاع الأمريكية بعد ذلك مقطعا مصورا لتجربة إطلاق صاروخ كروز محظور بموجب معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ( معاهدة عدم الانتشار).
صرح البنتاغون بأن الصاروخ أصاب الهدف بعد طيرانه لأكثر من 500 كيلومترا، في الوقت الذي تحظر فيه معاهدة (عدم الانتشار)، اختبار صواريخ يتراوح مداها بين 500 و 5.5 ألف كيلومتر.
التجربة أجريت في 18 أغسطس في جزيرة سان نيكولاس في كاليفورنيا.