(أ ش أ)
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنين المتطرفين والمجموعات اليهودية المختلفة اقتحاماتها لباحات المسجد الأقصى المبارك، ومشاركة وزراء ومسئولين إسرائيليين فى تلك الاقتحام تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال وشرطته.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية – فى بيان اليوم الاثنين، إقدام سلطات الاحتلال على إغلاق الحرم الإبراهيمى الشريف بالذريعة نفسها، مشيرة إلى أن هذا التصعيد فى الاقتحامات للمسجد الأقصى وباحاته يتزامن والأعياد اليهودية التى دأبت سلطات الاحتلال على تحويلها إلى مناسبات ورافعات لتحقيق مكاسب سياسية وتنفيذ مخططات استعمارية توسعية الهدف منها أسرلة المدينة بكاملها وتزوير هويتها، بما ينسجم مع رواية الاحتلال.
وحذرت مجددا من مخاطر هذا التصعيد وتداعيات تغيير الوضع التاريخى والقانونى القائم فى المسجد الاقصى المبارك والمدينة المقدسة بشكل عام، مطالبة الأمم المتحدة ومنظماتها، خاصة “اليونسكو”، تحمل مسئولياتها والخروج عن صمتها تجاه ما يجرى فى المسجد الأقصى المبارك، وتدعوها إلى سرعة التحرك لتنفيذ قرارات المجلس التنفيذى وقرارات لجنة التراث العالمى بهذا الخصوص، وقبل فوات الأوان.
وأكدت أن التنسيق الفلسطينى الأردنى متواصل وعلى أعلى المستويات لحماية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات فى المدينة المحتلة، بما يضمن وقف تعديات الاحتلال واقتحاماته واستهدافه المتواصل للمقدسات وللأوقاف الاسلامية فى القدس، موضحة أن هذا التنسيق يشتمل على التحضير المشترك لانعقاد دورة المجلس التنفيذى لـ”اليونسكو” الشهر المقبل.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن القدس الشرقية المحتلة هى جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهى عاصمة دولة فلسطين، وأن المقدسيين بصمودهم وتلاحمهم سيفشلون مخططات الاحتلال ويسقطون روايته.