قالت وزارة الخارجية، إن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي “تدخل سافر ومحاولة للدخول في مهاترات عبثية وتكشف عن ارتباطه بالإخوان”.
وأصدرت الخارجية بيان لها، اليوم الخميس، قالت فيه إن تصريحات أردوغان “تدخّل فيها بشكل سافر في شأن وفاة محمد مرسي من خلال ادعاءات واهية تتضمّن التشكيك في وفاته الطبيعية، بل والاتهام بقتله، والتلويح بإثارة الأمر دوليا، وغير ذلك مما تفوه به من تجاوزات فجّة في حق مصر”.
وأضاف البيان أن وزير الخارجية سامح شكري أعرب عن “استنكاره للتصريحات المتكررة غير المسئولة للرئيس التركي حول مصر، والتي لا ترقى لمستوى التعليق الجاد عليها”.
وأكد بيان الخارجية المصرية على أن تصريحات أردوغان “تعكس حقيقة ارتباطه العضوي بتنظيم الإخوان الإرهابي، في إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ واحتضان ونشر الفكر المتطرف الذي صاغته جماعة الإخوان الإرهابية واعتنقته القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية”.
وأصدرت النيابة العامة، مساء الاثنين الماضي، بيانًا عن تفاصيل وفاة مرسي، جاء فيه أنها تلقت إخطارا بوفاة مرسي أثناء حضوره جلسة المحاكمة في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر.
وأشارت إلى أنه “أثناء المحاكمة وعقب انتهاء دفاع المتهمين الثاني والثالث من المرافعة، طلب المتوفي الحديث فسمحت له المحكمة بذلك، حيث تحدث لمدة خمس دقائق وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة”.
وأضاف البيان أنه “أثناء وجود المتهم محمد مرسي العياط وباقي المتهمين بداخل القفص سقط أرضا مغشيا عليه، حيث تم نقله فورا للمستشفى وتبين وفاته”.
ولفتت النيابة في بيانها إلى أنه قد “أشار التقرير الطبي المبدئي بعد توقيع الكشف الطبي الظاهري عليه وجد أنه لا ضغط ولا نبض ولا حركات تنفسية وحدقتا العينين متسعتان غير مستجيبتان للضوء والمؤثرات الخارجية، وقد حضر للمستشفى متوفيا في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة مساء (بتوقيت القاهرة) وقد تبين عدم وجود إصابات ظاهرية حديثة لجثمان المتوفي”.