قال منتصر بن سعيد الممثل الإقليمى للخطوط الملكية المغربية بالقاهرة، إن حركة النقل الجوى بين مصر والمغرب تشهد طفرة كبيرة بفضل نمو التدفق السياحي ببن البلدين وجاذبية المنتج السياحى وتنوعه والتسهيلات الممنوحة لحصول الأفواج السياحية على تأشيرات الدخول فى البلدين.
وأضاف الممثل الإقليمى للخطوط المغربية، علي هامش مبادرة أطلقتها الخطوط المغربية لعدد من الشركات السياحية المصرية لزيارة المدن المغربية لبحث سبل تنشيط التدفق السياحى بين البلدين، أن عدد الرحلات بين البلدين وصلت إلى 90 رحلة شهرية عن طريق الناقلين الجويين الرسميين الوطنيين بمعدل 3 رحلات يوميا خلال الموسم الصيفى الذى يمثل فترات الذروة السياحية بين البلدين.
وأوضح أن تلك المبادرة تعكس أهمية دور وكالات السفر والسياحة التى يقع عليها مسئولية كبيرة فى تشجيع التدفق السياحي والمساهمة فى تحسين المنتج السياحى، ودعم الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومتين المصرية والمغربية للنهوض بالتعاون السياحى بين مصر والمغرب، وتشجيع التدفق السياحى فى الاتجاهين والترويج المشترك للمنتج للسياحى المصرى والمغربى بالاسواق السياحية الأخرى، فى إطار مساعى البلدين لتحقيق نقلة نوعية على مستوى العلاقات الثنائية بينهما
وأضاف أن هناك تواصل مستمر بين الحكومتين المصرية والمغربية لبحث الأفكار والسبل لتسهيل حركة التدفق السياحى، وبحث كافة المقترحات لتسهيل الحصول على تأشيرات الدخول، وتجاوز المعوقات التي تحول دون تفعيل بروتوكولات التعاون في الميدان السياحي وتيسير السفر والانتقال بين البلدين.اشار الي ان الخطوط المغربية، تعمل منذ ثلاث سنوات مع شركات السياحة المصرية من اجل دفع عجلة السياحة المصرية المغربية الي الإمام ًمضاعفتها ببن البلدين، فضلا عن الشراكات التي تدخلها الخطوط المغربية مع الشركة الوطنية مصر للطيران باتفاقية المشاركة بالرمز لخدمة عملاء كلا من البلدين في اطار العلاقات الوطيدة بينهما.