نجحت وزارة الداخلية مؤخراً فى تطوير مشروع نظام إلكترونى متكامل للتعرف على المركبات ونقل الأحداث الحية، حيث تنقسم مكونات النظام إلى قسمين ، الأول نظام ثابت يتكون من كاميرات للتعرف على اللوحات المعدنية فى أماكن ثابتة ” الأكمنة “، والثانى نظام متحرك يتم تجهيز سيارة بكاميرات مراقبة وأجهزة تقنية حديثة لرصد جميع المركبات المارة بجوار المركبة دون استيقافها ، وربطها بقاعدة البيانات المركزية لتراخيص المركبات ورخص القيادة بإدارة نظم معلومات أجهزة المرور، وضبط مخالفات انتهاء تراخيص السيارات والسيارات المبلغ بسرقتها أو المهربة جمركياً، ويحقق النظام وسيلة أوتوماتيكية للتعرف على المركبات المطلوبة أو المسروقة تحتاج إلى مجهود أقل من العنصر البشرى وتعمل طوال 24 ساعة، ويمكن الضباط من فحص أكثر من عدد من المركبات فى أقل وقت ممكن وبأدق النتائج.
وكشفت مصادر أمنية، أن كاميرات المراقبة المتحركة تتيح لأجهزة الأمن السيطرة الأمنية على العديد من المناطق، خاصة الملتهبة والتى تشهد حوادث عنف وأعمال تخريبية من قبل الجماعات الإرهابية، وتستطيع هذه الكاميرات التقاط صور وفيديوهات لأى تحركات مريبة ونقلها لغرف المراقبة الرئيسية للتعامل مع أية مواقف طارئة، قبل ذكرى ثورة 25 يناير .