قال الدكتور أحمد عاشور مقرر مساعد لجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، إن هناك دولا لديها موارد طبيعية وليس لديها كثافة سكانية، بينما بعض الدول مواردها الطبيعية محدودة، حتى زيادة الإنتاج الزراعي محدود بوقت معين.
وأضاف خلال استضافته في برنامج الحوار الوطني مع الإعلامية خلود زهران على شاشة “إكسترا نيوز”، أن مصر بدأت تعالج مسألة الكثافة السكانية منذ 1965، لكنها كانت معالجة عشوائية، وفي 2014 بدأت الدولة تضع الاستراتيجية القومية للسكان، وتوجد وزارة السكان، ووجود مادة في الدستور المصري لأول مرة في تاريخ مصر تخص دور الدولة نحو السكان وتنمية الموارد البشرية.
ولفت إلى أن وجود القضية السكانية كأحد المحاور الأساسية في الحوار الوطني، دليل قاطع على أن الدولة في الوقت الحالي عازمة على الانتهاء من المشكلة السكانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح أن “حياة كريمة” حين وصلت إلى القرى الأكثر احتياجا، وجدت أن أكبر مشكلة تؤدي للزيادة السكانية هي الأمية، وهذه الأماكن لم يكن فيها مياه تصل للبيوت، وبالتالي احتاجت “حياة كريمة” لنحو 700 مليار جنيه في المرحلة الأولى.
ولفت إلى ضرورة وجود دور مجتمعي لمواجهة ظاهرة الزيادة السكانية، فهناك من يرى زيادة الأولاد على أنها نعمة، والبعض الآخر ينظر لها على أنها نقمة في المجتمع.