زعمت الرئاسة التركية، اليوم الخميس، ان إرسال قوات إلى ليبيا جزء من الاتفاقية الأمنية بين البلدين.
وأبدت الرئاسة التركية بحسب العربية، استعدادها للتفاوض لتقاسم ثروات البحر المتوسط.
وأثار الاتفاق “المشبوه” الذى وقعه رجب طيب أردوغان ، وفايز السراج تحت مسمى ترسيم حدود مناطق النفوذ فى المتوسط ردود فعل دولية غاضبة ، بسبب ما اعتبرته الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية، انتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية ، وتعد صارخ على سيادة الدول شرق البحر المتوسط.
وأكد فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي، أن الجيش الليبي لن يسمح لتركيا وغيرها، بنهب ثروات الليبيين ومقدرات البلاد، تحت غطاء الاتفاقية الأمنية والبحرية غير الدستورية التي وقعها رجب طيب أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.