ادانت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته، في المسجد الأقصى من خلال السماح لمجموعات من المتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى، وأداء الصلوات التلمودية في ساحاته، وتواصل عدوانها ضد أبنائه في قطاع غزة، وهدم المنازل فوق ساكنيها، ما أدى إلى استشهاد عائلات بمن فيها النساء والأطفال.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان نقلته لوكالة الفلسطينية، إن استمرار العدوان الإسرائيلي سواء في المسجد الأقصى المبارك أو قطاع غزة او جنين وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية، هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، ويمثل محاولة إسرائيلية لدفع الأمور نحو التصعيد والمزيد من أجواء التوتر .
وأوضح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يواصل جهوده مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الذي يستهدف الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، مشيرا إلى أن مجلس الأمن الدولي الذي سيعقد جلسة خاصة لمناقشة الحرب على قطاع غزة يجب أن يقف عند مسؤولياته وأن يوقف هذا العدوان .
وطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي قبل فوات الأوان.